الولايات المتحدة تعلن إصابة جندي من قوة شريكة جراء قصف على قاعدة التنف
أعلنت الولايات المتحدة إصابة جندي من قوة شريكة جراء قصف بطائرة مسيرة استهدف قاعدة التنف على المثلث الحدودي بين سورية والعراق والأردن.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول دفاعي أمريكي قوله إن طائرة بدون طيار نفذت هجوماً ضد القوات الأمريكية وقوات التحالف وضربت حامية قاعدة التنف في سورية”.
وأكد المسؤول وقوع إصابة طفيفة في القوة الشريكة، وحدوث أضرار طفيفة بالبنية التحتية، دون أن يقدم معلومات أكثر عن القوة الشريكة إلا أنه يعتقد أنها جيش سورية الحر المتواجد في المنطقة.
وبهذه الضربة يصل إجمالي عدد الهجمات التي تعرضت لها القوات الأمريكية في سورية والعراق إلى 28 هجوماً على الأقل منذ 17 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وقع 16 منها في العراق، و12 في سورية.
كما أن سبعاً من تلك الهجمات على الأقل وقعت منذ أن نفذت الولايات المتحدة غارات جوية على منشأتين تابعتين للميليشيات الإيرانية في شرق سورية الأسبوع الماضي.
وحينها هاجمت مقاتلات أمريكية مستودعات لتخزين الذخيرة والأسلحة تابعة للحرس الثوري الإيراني في ريف دير الزور، باستخدام قنابل دقيقة ما أدى إلى تدميرها.
وتعليقاً على ذلك، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن "الضربات الدقيقة جاءت للدفاع عن النفس، وكانت رداً على الهجمات المستمرة ضد أفراد أمريكيين".
كما أكد أوستن في بيان أن "الولايات المتحدة لا تهدف إلى الصراع وليس لديها نية أو رغبة في الانخراط في مزيد من الأعمال العدائية، لكن هذه الهجمات المدعومة من إيران ضد القوات الأمريكية غير مقبولة، ويجب أن تتوقف".
وأضاف: "إيران تريد إخفاء يدها وإنكار دورها في هذه الهجمات ضد قواتنا، لن نسمح لهم، وإذا استمرت هجمات وكلاء إيران ضد القوات الأمريكية، فلن نتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات اللازمة لحماية شعبنا".
