كشفت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، "ليندا توماس غرينفيلد": لا توجد لدينا خطة بديلة لإدخال المساعدات إلى سوريا في حال استعمال الفيتو من قِبل روسيا.
وقالت السفيرة الأمريكية إن "الخطة «ب» هي الاستمرار في الضغط من أجل تمديد التفويض، وتلك الخطة تعني أننا قد فشلنا، ونأمل ألا نفشل".
وأضافت "غرينفيلد" أن واشنطن لن تستسلم حتى تحقق على الأقل إبقاء معبر واحد مفتوحاً لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا".
وذكرت في حديثها أنه "إذا لم يتم تمديد التفويض فقد يفقد آلاف الأشخاص حياتهم".
ومن جهة أخرى سمح مجلس الأمن المكوَّن من 15 عضواً لأول مرة بعملية مساعدات عَبْر الحدود إلى سوريا في عام 2014 في أربع نقاط.
وفي العام الماضي، خفض هذا الوصول إلى نقطة عبور واحدة من تركيا وهي معبر "باب الهوى" الحدودي مع تركيا بسبب معارضة روسيا والصين لتجديد جميع النقاط الأربع.
جدير بالذكر أن وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف"، أكد أمس الأربعاء أن موسكو ستمنع الأمم المتحدة من تجديد التفويض الخاص بإدخال المساعدات العابرة للحدود إلى سوريا، والتي تنتهي في 10 تموز/ يوليو القادم.