أكد مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، وجود خلافات كبيرة بين واشنطن وطهران بخصوص العودة للاتفاق النووي.
وأشار المسؤول الذي تحدث للصحفيين شريطة عدم الكشف عن اسمه، إلى أن بلاده لن تعود لمحادثات "فيينا" إذا اعتقدت أنها لن تنتهي باتفاق.
وأضاف المسؤول: "الوقت ليس عاملاً إيجابياً في المحادثات بشأن عودة إيران للاتفاق النووي، والعملية لن تظل قائمة لأجل غير مسمى".
واعتبر أن الأمور ستزداد تعقيداً إذا لم تمدد إيران التفاهم الفني مع وكالة الطاقة، مضيفاً: "إذا لم يتم تجاوز الخلافات في المستقبل القريب فسنعيد النظر في المسار الذي نسلكه".
وأعرب المسؤول عن امتعاض بلاده من استمرار احتجاز أمريكيين في إيران، قائلاً إن ذلك "فضيحة وواشنطن لن تهدأ إلى أن يعودوا للوطن".
وفي شهر نيسان/ أبريل الماضي، شهدت العاصمة النمساوية "فيينا" زخماً دبلوماسياً استهدف تقريب وجهات النظر بين الولايات المتحدة وإيران، للعودة إلى الاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن عام 2018.
جدير بالذكر أن حديث المسؤول الأمريكي يتناقض مع ما أعلنه المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، "علي ربيعي"، يوم الثلاثاء الماضي، الذي زعم أنه تم التوصل إلى تفاهم على نقاط الخلاف الرئيسية في المفاوضات، وتم إعداد مسودة للاتفاق.