النظام يدفع بتعزيزات عسكرية إلى ريف درعا الغربي

النظام يدفع بتعزيزات عسكرية إلى ريف درعا الغربي

استقدمت قوات النظام صباح اليوم الاثنين تعزيزات عسكرية تمركزت جنوب مدينة طفس. وفي السهول المحيطة ببلدة اليادودة في ريف محافظة درعا الغربي.

وبحسب مصدر محلي من مدينة طفس فإن التعزيزات وصلت إلى معصرة أبو نعيم ومعمل الشيبس. مع انتشار كبير للعناصر على طريق "المزيريب - طفس" وفي السهول الزراعية المحيطة ببلدة اليادودة غرب درعا.

كما أضاف المصدر أن المضادات الأرضية التابعة لجيش النظام تطلق النار باتجاه السهول المحيطة بطريق درعا طفس. بالتزامن مع عمليات الحفر والتدشيم بالقرب من بناء الحفارات.

كذلك كانت الأجهزة الأمنية قد تذرعت بتواجد عصابات سرقة وتشليح للمواطنين ومروجين للمخدرات وخلايا لتنظيم داعش. تقوم بعمليات اغتيال لعناصر الجيش والشرطة والأمن والعاملين في الفصائل المحلية.

كما ذهبت المصادر إلى أن النظام يسعى إلى إيصال رسائل للدول العربية في ظل "المصالحة" أنه سيقوم بملاحقة تجار المخدرات. ومحاولة ربط هذا الملف بمن يصفهم مجموعات إرهابية مسلحة ومحاولة تبرئة ضباط النظام وميليشيات حزب الله من عمليات التصنيع والتهريب في المنطقة الجنوبية. لا سيما بعد تلقيه طلبات من بعض الدول العربية بالعمل على وقف تجارة المخدرات العابرة للحدود باتجاه الأردن وبلدان الخليج.

تزامناً قُتل عنصر من قوات النظام وأصيب ستة آخرون جراء استهداف سيارة مصفحة تابعة لأمن الدولة بعبوة ناسفة. على الطريق الواصل بين مدينة الحارة وبلدة زمرين في ريف محافظة درعا الشمالي.

إلى ذلك أقدم مسلحون مجهولون على استهداف عنصر لقوات النظام بإطلاق نار مباشر بالقرب من مسجد المحمدي. في مدينة نوى بريف محافظة درعا الغربي ما أدى إلى مقتله.

الجدير بالذكر أن محافظة درعا تشهد منذ سيطرة النظام السوري عليها منتصف عام 2018، فلتاناً أمنياً كبيراً وعمليات اغتيال واعتقالات تطال بشكل أساسي الأشخاص الذين شاركوا في الحراك الثوري ضد الأسد.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد