النظام السوري يلتزم الصمت تجاه تطورات روسيا
التزم النظام السوري الصمت تجاه التطورات المتسارعة التي تشهدها روسيا، الحليف الأبرز والداعم الأكبر له.
ولم يصدر النظام السوري أي بيان بخصوص الأحداث في روسيا، أو يحدد موقفه منها.
واكتفت وسائل الإعلام التابعة للنظام بنقل الأنباء التي تنشرها وكالات الأنباء الرسمية في روسيا، مع تبني روايتها.
فيما اعتبرت إيران -الحليف الآخر للأسد- أن ما يجري على الأراضي الروسية "شأن داخلي" يخص موسكو.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني: "إن إيران تدعم سيادة القانون في الاتحاد الروسي".
في المقابل، أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اتصالاً هاتفياً مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، تناول آخر التطورات في روسيا.
وخلال الاتصال، أبدى أردوغان استعداد تركيا "لفعل ما يترتب عليها من أجل إيجاد حل لما يجري في روسيا بيسر وهدوء بأقرب وقت".
كما شدد على ضرورة "التحرك بعقلانية"، وعدم محاولة أحد الاستفادة من الأحداث الجارية في روسيا.
أما الولايات المتحدة، فقال البيت الأبيض: إن الرئيس الأمريكي جو بايدن بحث في اتصال هاتفي الوضع في روسيا مع نظيره الفرنسي والمستشار الألماني ورئيس الوزراء البريطاني.
كما أطلع فريق الأمن القومي الأمريكي بايدن ونائبته على آخر التطورات في روسيا.
وألغى رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارك ميلي زيارة إلى الشرق الأوسط، للبقاء في واشنطن ومتابعة الوضع في روسيا.
الجدير بالذكر أن قائد فاغنر يفغيني بريغوجين أعلن في وقت سابق أن قواته سيطرت على المنشآت العسكرية في مقاطعة روستوف واتجهت نحو العاصمة موسكو للإطاحة بحكم بوتين.
