الفواكه مُحرَّمة على أهالي درعا بسبب غلاء أسعارها

الفواكه مُحرَّمة على أهالي درعا بسبب غلاء أسعارها

أُضيفت الفواكه والحمضيات إلى قائمة السلع التي لم يَعُدْ بإمكان أهالي درعا شراؤها بكميات كافية رغم أهمية تناولها.

وذلك بسبب ارتفاع أسعارها في أسواق المحافظة والتي لا يقل سعر الكيلو الواحد منها عن 10 آلاف ل.س.

استهلاك كميات كبيرة

إذ اعتادت الأسر في درعا على استهلاك كميات كبيرة من الفواكه خلال السنوات الماضية لمذاقها اللذيذ.

وكذلك وصايا الأطباء المتكررة في الإكثار من تناولها لما فيها من قدرة على مقاومة العديد من الأمراض.

إلا أن ارتفاع أسعارها بشكل كبير. وتراجُع القدرة الشرائية لدى المواطنين زجّ بها في قائمة الكماليات وأصبحت تُشترى بـ "الحبة" في أوقات الضرورة.

وذلك بدءاً من الموز الذي بلغ سعر الكيلو الواحد منه  13 ألف ل.س وصولاً إلى التفاح الذي بلغ الكيلو منه 8 آلاف ل.س.

بينما وصل كيلو الليمون الحامض الأصفر إلى 12 ألف ل.س وسجل سعر كيلو الفراولة 12 ألف ل.س.

وسعر الكيوي 25 ألف ل.س وسعر كيلو الأفوكاتو 20 ألف ل.س وسعر كيلو الأناناس 35 ألف ل.س.

أسعار خيالية

وسجل كيلو المشمش 10 آلاف ل. س والدراق 14 ألف ليرة والخوخ 12 ألف ليرة. ليبلغ سعر كيلو الكرز 25 ألف ليرة سورية.

ويُرجع التجار ارتفاعَ أسعار هذه الفواكه إلى زيادة تكلفة الشحن بعد غلاء أسعار المحروقات. إذ وصل سعر الليتر من المازوت الحر إلى 8 آلاف ليرة.

في حين بلغ سعر الليتر من البنزين 10 آلاف ليرة سورية. كما أن تصدير الحمضيات لدول الجوار كالأردن ودول الخليج ولبنان والعراق ولبنان زاد من الطلب عليها ورفع سعرها.

https://nedaa-post.com/?p=72549

يُشار إلى أن درعا تعيش ظروفاً معيشية غاية في السوء بسبب قلة الدخل وانعدام الخدمات ما جعل الحصول على الحاجات الضرورية حلماً يسعى المواطن لتحقيقه.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد