السوريون في المرتبة الأولى بين المُجنَّسين في ولاية ألمانية

السوريون في المرتبة الأولى بين المُجنَّسين في ولاية ألمانية

حصد السوريون المرتبة الأولى في أعداد الأشخاص الحاصلين على الجنسية الألمانية في ولاية هيسن خلال العام الماضي.

وقال مكتب الإحصاء في ولاية هيسن: إن 14 ألفاً و505 أشخاص حصلوا على الجنسية الألمانية في عام 2022، وبات السوريون في المرتبة الأولى بين الأجانب الحاصلين على الجنسية بواقع 2795 شخصاً.

و ارتفع عدد السوريين الحاصلين على الجنسية الألمانية في ولاية هيسن، بنسبة 20% أيضاً خلال 2022 مقارنة مع العام الماضي، بحسب الإحصائية.

عدد كبير من المُجنَّسين

وقال متحدث باسم مكتب الإحصاء الحكومي في ولاية هيسن: إن العدد الكبير من المجنسين السوريين مرتبط بهجرة السوريين الباحثين عن الحماية خلال 2015، والذين يستوفون الآن بشكل متزايد متطلبات التجنيس.

ويمكن منح الجنسية لأي شخص عاش في ألمانيا لمدة ثماني سنوات على الأقل ويستوفي الشروط المطلوبة.

وفي حالة اللاجئين المُعترَف بهم، يمكن تقليص هذه الفترة إلى ست سنوات، بشرط أن يتحدثوا الألمانية، وأن يكونوا قادرين على كسب لقمة العيش لأنفسهم وعائلاتهم وأن يكون سجلهم الجنائي نظيفاً من الجرائم.

زيادة الدعم المالي

ورفعت الحكومة الألمانية قيمة الدعم المالي للولايات بمبلغ مليار يورو لعام 2023، بهدف المساهمة في استضافة اللاجئين القادمين للبلاد.

https://nedaa-post.com/?p=70182

وتسعى الحكومة الاتحادية إلى تخفيف العبء الإضافي على البلديات وتمويل تطوير المكاتب المختصة بشؤون الأجانب في ألمانيا.

وأجلت الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات الألمانية، اتخاذ قرار بشأن زيادة دائمة في التمويل الاتحادي لإيواء ورعاية اللاجئين.

واتفق المستشار الألماني أولاف شولتس، ورؤساء الولايات الألمانية الـ16، خلال اجتماع في برلين حول اللاجئين، على أن مواجهة الهجرة الجماعية مهمة دائمة للحكومة الاتحادية وحكومات الولايات وكذلك البلديات.

تمويل الولايات

وأعربت الحكومة الاتحادية والولايات عن رغبتها في تحديد كيفية تنظيم تمويل هذه المهمة، ومن المقرر اتخاذ قرار بشأن ذلك خلال اجتماع آخر في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.

وأشار شولتس إلى أن الحكومة الاتحادية اتفقت مع حكومات الولايات على تمديد المدة القصوى لاحتجاز المرحلين من 10 أيام حالياً إلى 28 يوماً، لتنفيذ إجراءات الترحيل بشكل أكثر انتظاماً.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد