أعلن رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق "سعد الحريري" عن قبول حكم المحكمة الدولية في مدينة "لاهاي" الهولندية، حول قضية اغتيال والده "رفيق الحريري" في عام 2005.
وذكر "الحريري" أن والده اُغتيل بسبب وقوفه ضد سياسة النظام السوري، مضيفاً أن القضية لم تنتهِ بعد، وهناك عدة مسائل غير معروفة.
وأضاف: "حزب الله" صار مطلوباً منه التضحية اليوم ولن نستكين حتى تنفيذ القصاص، داعياً الحزب إلى التعاون مع المحكمة الدولية بعدما كشفت عن ضلوع أحد أعضائه في قتل "رفيق الحريري".
وأكدت المحكمة اليوم أن اغتيال "الحريري" جاء بدافع سياسي وهو عمل إرهابي، موضحة أن المتهمين الأبرز هم سليم جميل عياش، وحسن حبيب مرعي، وحسين حسن عنيسي، وأسد حسن صبرا، إضافة إلى مصطفى بدر الدين الذي قُتل في سوريا قبل أعوام.
ووجهت المحكمة إلى المتهمين الخمسة تهماً بـ "المشاركة في مؤامرة لارتكاب عمل إرهابي، والقتل عمداً، ومحاولة القتل عمداً"، مؤكدة حصول عبث في مسرح الجريمة، وأن "الأمن اللبناني أزال أدلة مهمة، لأسباب غير مفهومة".
وشددت على أن "الأدلة أظهرت سيطرة النظام السوري على النواحي العسكرية والأمنية والسياسية في لبنان" وقت جريمة الاغتيال.