نداء بوست- ولاء الحوراني- درعا
أعلنت لجنة التفاوض في مدينة “طفس” غرب درعا اليوم السبت 13 آب/ أغسطس، التوصل لاتفاق شفهي يتضمن وقفَ إطلاقِ نارٍ شاملاً وإنهاء العملية العسكرية في المدينة.
بين وفد التفاوض ورئيس جهاز الأمن العسكري لؤي العلي في مدينة درعا والذي حضره كل من خلدون الزعبي قيادي سابق في فصائل المعارضة من مدينة طفس ومحمد جاد الله الزعبي وإياد الغانم من بلدة اليادودة والعقيد أبو منذر الدهني من مدينة درعا.
وبحسب المصدر فإن الاتفاق نص على دخول قوات النظام إلى “طفس” لإجراء عمليات تفتيش محدودة لعدد من المنازل للتأكد من عدم وجود أشخاص من خارج المدينة.
كما يتضمن الاتفاق دخول قوات النظام إلى بناء مؤسسة الأسمنت القريب من مشفى طفس وإقامة نقطة عسكرية مؤقتة فيها، وأن تنسحب قوات النظام من محيط المدينة خلال 72 ساعة.
وأضاف المصدر أنه سيتم عقد اجتماع آخر يوم غد الأحد في مدينة درعا بين لجنة التفاوض وضباط النظام من أجل كتابة البنود التي تم التوافق عليها.
يًذكر أن حشوداً عسكرية وأمنية انتشرت في محيط مدينة طفس بريف درعا الغربي وقامت بإغلاق طريق درعا – طفس في 27 تموز/ يوليو الفائت وذلك بعد انتهاء المهلة التي منحتها اللجنة الأمنية لوجهاء المنطقة لتسليم المطلوبين للنظام أو اقتحامها وتنفيذ عمل عسكري، وذلك خلال اجتماع ضم وجهاء المنطقة واللجنة الأمنية عقد في مدينة درعا بتاريخ 24 تموز/ يوليو.
يُشار إلى أن قوات النظام المتمركزة في محيط طفس استهدفت مراراً الأحياء الجنوبية من المدينة بقذائف الدبابات وعربات الشيلكا وخلفت عدداً من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين كما منعت المزارعين من الوصول إلى أراضيهم الزراعية، ما أدى إلى تلف وخراب الكثير من المحاصيل وتسبب بخسارة ملايين الليرات.