نداء بوست- أخبار عربية- القدس
عرضت صحيفة "الإندبندنت"، تقريراً بعنوان "مستوطنون إسرائيليون يصعّدون هجماتهم على الفلسطينيين خلال موسم قطف الزيتون مستخدمين المناشير والمجزات والمعاول".
ويقول التقرير: إن مستوطنين إسرائيليين "دمروا أكثر من 100 شجرة تقع على أرض في الضفة الغربية المحتلة تقوم عائلة سليمان الجعفر بزراعتها منذ أكثر من قرن. اقتُلعت بعض الأشجار تماماً، فزرع أفراد الأسرة المزيد بسرعة خوفاً من استيلاء مستوطنين على الأرض والادِّعاء بأنها غير مأهولة".
وينقل التقرير شهادات تؤكد أن "هذه الهجمات غير مسبوقة هذا العام من حيث وتيرة ومستوى العنف"، وأن "هناك منظمات مؤيدة للاستيطان تحرض بعض المستوطنين بل وتنقل الناس بالحافلات إلى بعض المناطق".
ويضيف التقرير، أن موسم الحصاد شهد هذا العام تصاعداً في هجمات مستوطنين إسرائيليين على مزارع الزيتون الفلسطينية، ويقول النشطاء: إن إسرائيل تستخدم التصعيد كأداة لإبعاد الفلسطينيين عن الزراعة وأراضي المراعي في الضفة الغربية المحتلة".
وتشير كاتبة التقرير إلى أن تقارير لإذاعة الجيش الإٍسرائيلي تفيد "أنه كان هناك ارتفاع بنسبة 60 في المئة في الهجمات العنيفة من قبل مستوطنين متطرفين مقارنة بعام 2020" وتلفت الكاتبة إلى أن البيانات التي جمعها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية تقول: إنه "منذ بداية موسم قطف الزيتون، قام أشخاص معروفون أو يُعتقد أنهم مستوطنون بإتلاف أو سرقة محصول أكثر من 2000 شجرة".
وبحسب بيانات اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فقد تم تدمير أكثر من 9300 شجرة في الضفة الغربية، بين آب/ أغسطس 2020 وآب/ أغسطس من هذا العام.