الأمم المتحدة تعتزم إطلاق برنامج للتعافي المبكر في مناطق سيطرة النظام السوري

الأمم المتحدة تعتزم إطلاق برنامج للتعافي المبكر في مناطق سيطرة النظام السوري

أعلنت الأمم المتحدة عزمها إطلاق برنامج للتعافي المبكر في مناطق سيطرة النظام السوري، بدعم من دول الخليج وتحت المظلة الأممية للالتفاف على العقوبات المفروضة على النظام.

وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في دمشق، آدم عبد المولى، إن المنظمة الآن في الأطوار النهائية لإعداد مشروع متكامل لفترة 5 سنوات للتعافي المبكر.

وأوضح أن الأمم المتحدة تحاول إنشاء صندوق خاص للتعافي المبكر، بهدف توفير آلية آمنة وشرعية تحت مظلة دولية للمانحين غير التقليديين وبشكل خاص دول الخليج بأن تقدم الدعم لمناطق سيطرة النظام دون أن تتعرض للعقوبات.

وزعم أن "المانحين التقليديين" (الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة) وبشكل خاص عدة دول أوروبية "متحمسة لبرنامج التعافي المبكر وترى أن هذا هو الطريق السليم لتقديم مساعدات للشعب السوري تغنيه في نهاية المطاف عن المساعدات السنوية والبرامج المنقذة للحياة".

وأضاف: "أجرينا مشاورات مستفيضة مع عدد كبير منهم، والأسبوع الماضي جمعنا المانحين في بيروت، هناك عدد كبير منهم متحمسون لهذا الموضوع، وأجرينا أيضاً مشاورات غير رسمية مع عدد من دول الخليج وهناك إشارات إيجابية".

كما أشار إلى أنه عندما سيتم إطلاق خطة التعافي المبكر، ستقوم الأمم المتحدة بـ"الطواف على دول الخليج لعرض الخطة"، مضيفاً أن الأمين العام نفسه "وعد بأنه سيساعد بشكل مباشر في حملة إيجاد موارد لبرنامج التعافي المبكر".

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد