الأمم المتحدة تأسف لانتهاء هدنة غزة وتندد بقتل الأطفال

الأمم المتحدة تأسف لانتهاء هدنة غزة وتندد بقتل الأطفال

أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، اليوم الجمعة، عن أسفها لانتهاء الهدنة في قطاع غزة منددة بالذين قرروا "استئناف قتل الأطفال".

وقال الناطق باسم اليونيسف جيمس إدلر  إن "عدم التحرك يعطي الضوء الأخضر لقتل الأطفال"، مضيفاً "من غير المسؤول التفكير بأن هجمات جديدة على الشعب في غزة قد تؤدي إلى أي شيء آخر سوى مذبحة".

بدوره، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم، إنه يأسف لاستئناف العمليات العسكرية في غزة بعد انهيار الهدنة التي استمرت أسبوعاً بين إسرائيل وحركة حماس.

وكتب غوتيريش على منصة التواصل الاجتماعي "X": "يؤسفني بشدة أن العمليات العسكرية بدأت مرة أخرى في غزة وما زلت آمل أن نتمكن من تمديد فترة الهدنة التي تم اعتمادها سابقاً".

وأشار غوتيريش إلى أن استئناف الأعمال القتالية يظهر "مدى أهمية ضمان وقف حقيقي لإطلاق النار لأغراض إنسانية".

غارات مكثفة

في سياق متصل، تسببت غارات شنها الجيش الإسرائيلي على مناطق مختلفة في قطاع غزة، بسقوط عشرات الفلسطينيين بين قتيل وجريح.

كما اندلعت اشتباكات في أكثر من محور في القطاع المحاصر بعد لحظات من نهاية الهدنة الإنسانية التي استمرت أسبوعاً ولم يتم الإعلان عن تمديدها.

وقد بدأت يوم الجمعة الماضي هدنة مدتها 4 أيام، وتم تمديدها مرتين، وانتهت الساعة السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي اليوم الجمعة.

وقتل 32 فلسطينياً منذ استئناف العدوان الإسرائيلي كما شن الجيش الإسرائيلي غارة شمال غرب القطاع.

كما قصف الجيش  مناطق متفرقة في غزة، كذلك اندلعت اشتباكات في أكثر من محور بين عناصر من حركة حماس وقوات إسرائيلية.

وقصفت الطائرات مسجداً وسط مدينة خان يونس مما تسبب في 9 إصابات بينها حالات خطيرة.

وأطلقت حماس دفعة صاروخية من قطاع غزة باتجاه مواقع وبلدات إسرائيلية، في حين دعت الجبهة الداخلية الإسرائيلية الموجودين في غلاف غزة وسديروت وعسقلان للبقاء قرب الملاجئ والغرف المحصنة.

ومن جانبه، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة استشهاد المصور الصحافي عبد الله درويش في قصف للاحتلال الإسرائيلي، وقال المكتب إن سلسلة غارات استهدفت جنوب القطاع، بينما أكدت وزارة الداخلية أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت بلدة عبسان شرقي خان يونس، ومنزلاً بمنطقة أبو إسكندر شمال غربي مدينة غزة.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد