نداء بوست- محمد جميل خضر- عمّان
في ظل إصرار جهات متنفذة محسوبة على نظام الأسد في سورية، وجهات متنفذة محسوبة على حزب الله في لبنان، على التعامل مع الأردن بوصفه معبراً لمرور المخدرات على اختلاف أنواعها نحو الدول الخليجية وفي المقدمة منها السعودية، وفي أسوأ الظروف، التعامل مع الأردن بوصفه بلد مقر لهذه الممنوعات والآفات المدمرة، فإن التصعيد يبقى سيد الموقف على الحدود بين الأردن والنظام السوري.
في هذا السياق قال قائد المنطقة العسكرية الشمالية في القوات المسلحة الأردنية/ الجيش العربي، العميد الركن محمود السواعير: “إن القوات المسلحة لديها تكنولوجيا متطورة جداً، والقدرة الكاملة في المحافظة على الحدود من أي خطر قد يتشكل”.
وأضاف السواعير خلال مقابلة تلفزيونية يوم أمس الجمعة، أن قواعد الاشتباك هي “منظومة ضبط تستعملها كل دولة حسب ما تراه مناسباً، مبيناً أنه و”بناء على تغيّر استراتيجية المهربين عبر الحدود، قررت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية تغيير قواعد الاشتباك لوقف أي تهديدات قد تتشكل على الحدود”.
وأوضح أن تجاوزات المهربين عبر الحدود تتعلق بتهريب الأسلحة والمخدرات، وهم، بالتأكيد، “ليسوا أفراداً عزلاً أو طالبي لجوء”.
وأكد السواعير أن الواجهة العسكرية الشمالية يوجد فيها نحو 1200 عسكري، على مدار الساعة، إضافة إلى 130 آلية مسلحة لخدمة الواجب.
السواعير أكد أن زيادة محاولات التهريب، واستخدام المهربين المحميين من أنظمة وتنظيمات، تقنيات جديدة، ومسيّرات وأسلحة أوتوماتيكية، اقتضى كل ذلك، بالضرورة، زيادة عدد قواتنا، وزيادة تجهيزها، واستنفارها بالجهوزية المطلوبة والمعروفة عنها 24 ساعة في الـ 24 ساعة.