إيران: عملية "طوفان الأقصى" تعتبر ردّاً على مقتل قاسم سليماني
قال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني رمضان شريف، في مؤتمر صحافي، اليوم الأربعاء: إن أحداث السابع من أكتوبر كانت إحدى عمليات الثأر لاغتيال قاسم سليماني، مشدداً على أنه على تل أبيب انتظار "7 أكتوبر" ثانٍ، ردّاً على مقتل موسوي.
وألمح المسؤول الإيراني إلى أن يكون هناك تحرُّك جديد على شكل "7 أكتوبر" آخر، في إشارة منه إلى هجوم حركة حماس المباغت الذي نفّذته الفصائل الفلسطينية على مناطق في غلاف غزة، وقتل أكثر من 1200 شخص.
جاء ذلك بعدما رأى شريف في المؤتمر الصحافي ذاته أن تل أبيب تحاول جعل حرب غزة صراعاً أمريكياً إيرانياً.
كما اعتبر أن الإسرائيليين يسعون إلى نشر الصراع في المنطقة بسبب هزيمتهم الإستراتيجية، في إشارة إلى حرب غزة.
كذلك شدد على أن إسرائيل ارتكبت خطأً كبيراً باغتيال موسوي، مكرراً أن "الأمر لن يمرّ من دون ردّ مباشر وغير مباشر".
بدورها، توعدت الحكومة الإيرانية بالرد على مقتل المستشار البارز في "الحرس الثوري" الإيراني رضي موسوي، بغارة إسرائيلية استهدفت منطقة السيدة زينب بريف دمشق.
وقالت وزارة الدفاع الإيرانية الثلاثاء: إن "إسرائيل ستدفع ثمن الجريمة الإرهابية.. في الوقت والمكان المناسبيْنِ، وبالطريقة التي نراها ملائمة".
وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي: إن إسرائيل "ستدفع ثمن هذه الجريمة"، واعتبر أن استهداف موسوي "علامة أخرى على الإحباط والعجز لدى الكيان الصهيوني".
من جهته، علق وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، على مقتل موسوي، قائلاً: إنه على تل أبيب أن "تنتظر عدّاً تنازُلياً صعباً".
بدوره، أشار السفير الإيراني في دمشق حسين أكبري، إلى أن إسرائيل استهدفت بثلاثة صواريخ، منزل موسوي الذي كان "دبلوماسياً والمستشار الثاني في سفارة طهران" بدمشق، وأشار إلى أن "أمن الدبلوماسيين من مسؤولية الدولة المضيفة".
يُشار إلى أن الطائرات الإسرائيلية تواصل شنّ غاراتها على مواقع تابعة للميليشيات الإيرانية في سورية منذ هجوم حركة حماس على مدن إسرائيلية في 7 أكتوبر الماضي.