نداء بوست -أخبار دولية- فيينا
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الجمعة، أنها “لن تدع أي عمل خارجي يؤثر على رغبتها في إنجاح المفاوضات حول الملف النووي، التي تدور حالياً في فيينا”.
وجاء ذلك في معرض رده على الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للعلاقات الخارجية جوزيب بوريل، والذي قال: إن “هناك حاجة إلى توقف مؤقت للمفاوضات النووية” في العاصمة النمساوية فيينا.
وكتب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، في تغريدة عبر تويتر، “لن يؤثر أي عامل خارجي على رغبتنا المشتركة في المضي قدماً من أجل اتفاق جماعي”، بحسب وكالة “إرنا” المحلية.
وأضاف أن “توقف المباحثات قد يشكل دافعاً لحل أي مسألة متبقية وتحقيق العودة النهائية إلى اتفاق عام 2015 الذي انسحبت الولايات المتحدة أحادياً منه في 2018”.
وكان بوريل، كتب في تغريدة عبر تويتر، “هناك حاجة إلى توقف مؤقت في المفاوضات بسبب عوامل خارجية”، دون أن يحدد طبيعتها.
وأشار المسؤول الأوروبي إلى أن “النص النهائي للاتفاق جاهز، وهو مطروح على الطاولة”.
وأضاف “بصفتي المنسق، سأستمر بالتعاون مع فريقي في التواصل مع جميع المشاركين لأطراف الاتفاق النووي الإيراني والولايات المتحدة للتغلب على الوضع الراهن، وبالتالي إحياء الاتفاق”.
بالمقابل سعت روسيا إلى تخريب الاتفاق، كأداة للضغط بملف أوكرانيا، بحسب مصادر خاصة.
وطلب الروس في الوقت الضائع ضمانات بألا تتأثر التجارة مع إيران بالعقوبات على روسيا بملف أوكرانيا، وهذا ما أزعج الإيرانيين واعتبروه موقفاً معطلاً للاتفاق.