إيران تتوعد بتوسيع أنشطتها في سورية

إيران تتوعد بتوسيع أنشطتها في سورية

توعدت إيران بتوسيع أنشطتها في سورية، بعد الغارات الإسرائيلية التي أدت إلى مصرع عدد من قيادات الحرس الثوري في دمشق.

جاء ذلك في تغريدة لوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان على منصة "إكس"، تعليقاً على مصرع 5 قيادات في الحرس بغارة إسرائيلية يوم أمس السبت في دمشق.

وقال عبد اللهيان: "إن نشاط المستشارين العسكريين الإيرانيين في مكافحة الإرهاب وتأمين المنطقة سيستمر بقوة".

وأضاف: "النظام الإسرائيلي هو المصدر الرئيسي للنشاط الإرهابي والعدو لأمن المنطقة، ومما لا شك فيه أن فشل الصهيونية ضد إرادة شعب غزة بمثل هذه الأعمال الإرهابية المتهورة لن يتم تعويضه".

وصباح يوم أمس السبت، لقي خمسة من قيادات الحرس الثوري الإيراني مصرعهم، جراء غارة جوية استهدفت مقراً للميليشيا في حي المزة فيلات الواقع جنوب غربي دمشق.

ومن بين قتلى الميليشيا اللواء يوسف أميد زاده مسؤول الاستخبارات في فيلق القدس التابع للحرس الثوري، بالإضافة إلى حجة الله أميدار وعلي آغازاده وحسين محمدي وسعيد كريمي.

كما تسببت الغارة بمقتل خمسة من عناصر قوات النظام السوري، وتدمير المبنى المستهدف بشكل كامل.

وعقب الغارات توعد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بالرد على هذا الهجوم الذي وصفه بـ”العمل الإرهابي”، كما زعم أنه “يظهر مدى يأس إسرائيل تجاه جبهة المقاومة”.

وسبق تهديد رئيسي، إعلان وزارة الخارجية الإيرانية على لسان المتحدث باسمها ناصر كنعاني “احتفاظ طهران بحق الرد في الزمان والمكان المناسبين”.

واعتبر كنعاني أن “الانتهاك المتكرر لسيادة سورية وتصعيد الهجمات العدوانية والاستفزازية من قبل إسرائيل، يظهر عجزها في ساحة المعركة والقتال أمام المقاومة”.

وأضاف: “لا شك أن دماء هؤلاء الشهداء لن تذهب هدراً وإيران، إضافة إلى المتابعة السياسية والقانونية والدولية لهذه الأعمال العدوانية والإجرامية، تحتفظ بحقها في الرد على الإرهاب المنظم للكيان الصهيوني المزيف في الوقت والمكان المناسبين”.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد