إسرائيل تضرب وسط دمشق.. وأنباء عن استهداف اجتماع رفيع لـ”الحرس الثوري”

إسرائيل تضرب وسط دمشق.. وأنباء عن استهداف اجتماع رفيع لـ”الحرس الثوري”

شن الجيش الإسرائيلي هجوماً صاروخياً، استهدف مواقع للميليشيات الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، الليلة الماضية، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى ضمن صفوفها.

ونقلت وكالة أنباء النظام السوري ”سانا” عن مصدر عسكري قوله إنه ”في تمام الساعة 00.22 من فجر اليوم الأحد نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في مدينة دمشق ومحيطها، من ضمنها أحياء سكنية مأهولة بالمدنيين، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها”.

وزعم المصدر أن الهجوم أدى كحصيلة أولية إلى مصرع خمسة أشخاص، وإصابة 15 آخرين بجروح، بينهم حالات حرجة وتدمير عدد من منازل المدنيين، وأضرار مادية في عدد من الأحياء في دمشق ومحيطها.

وبحسب مصادر محلية فإن القصف الإسرائيلي استهدف بناء في حي كفرسوسة ومقراً عسكرياً تابعاً للواء 75 وجبل المانع في ريف دمشق، وكذلك رادار “تل المسيح” بالقرب من مدينة شهبا في ريف السويداء.

وعن طبيعة البناء المستهدف في حي كفرسوسة وسط دمشق، قالت شبكة ”صوت العاصمة” المحلية إن المبنى تعود ملكيته لرجل الأعمال فاضل بلوي، مالك شركة الفاضل للحوالات المالية المرتبطة بميليشيا حزب الله.

وأوضح المصدر أن المبنى المستهدف يقع خلف المدرسة الإيرانية في حي كفرسوسة، مشيراً إلى أن الضربة تسببت بدمار كبير في الكراج والطوابق الأربعة الأولى للبناء.

من جانبه، قال مدير برامج سورية ومكافحة الإرهاب والتطرف في معهد الشرق الأوسط، تشارلز ليستر  إن هناك معلومات عن استهداف اجتماع للحرس الثوري الإيراني، وقيادات من “حزب الله” اللبناني، وحركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية.

وأشار ليستر في تغريدة على تويتر إلى أن هناك أنباء غير مؤكدة تزعم وجود قائد ميليشيا ”فيلق القدس” الإيراني إسماعيل قآني في المبنى المستهدف.

الجدير بالذكر أن المنطقة المستهدفة في كفرسوسة تضم عدة مقرات ومستودعات للميليشيات الإيرانية، وسبق لإسرائيل أن اغتالت في المنطقة ذاتها القيادي في ”حزب الله” عماد مغنية، في تفجير عام 2008.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد