أصدر مركز "جسور" للدراسات خريطة تفاعلية تظهر نسبة الإقبال على صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية، التي يجريها النظام السوري في عدد من المحافظات.
ويرصد هذا التقرير الذي أعده مركز جسور للدراسات بالتعاون مع "منصة إنفورماجين لجمع وتحليل البيانات" التفاعل في الانتخابات الرئاسية في سورية، وفق التقسيم الرسمي للوحدات الإدارية على أساس النواحي التي يبلغ عددها 270.
وبحسب المركز فقد وصلت نسبة مقاطعة الانتخابات مع عدم وجود صناديق في محافظة إدلب إلى 69 بالمائة، فيما كانت مقاطعة الانتخابات تقدر بـ 31 بالمائة مع وجود صناديق.
وفي محافظة الحسكة كان نسبة المقاطعة مع عدم وجود صناديق نحو 88 بالمائة، في حين كانت نسبة التفاعل مع الانتخابات بحدود 12 بالمائة.
ووصلت نسبة المقاطعة مع عدم وجود صناديق في محافظة الرقة إلى 70 بالمائة، ووصلت نسبة الإقبال إلى 30 بالمائة من الناخبين.
وفي محافظة السويداء كانت نسبة مقاطعة الانتخابات مع وجود صناديق اقتراع بحدود 50 بالمائة، فيما وصلت نسبة الإقبال إلى 50 بالمائة.
ووفق المركز فإن نسبة المقاطعة في محافظة القنيطرة، قدرت بـ 25 بالمائة مع وجود صناديق اقتراع فيما كانت نسبة الإقبال بحدود 75 بالمائة.
وقد سجلت محافظة اللاذقية نسبة وصلت إلى 91 بالمائة من الإقبال على الانتخابات، فيما قاطع ما يقارب 9 بالمائة من السكان عملية الانتخاب رغم وجود صناديق.
ورفض أكثر من 58 بالمائة من سكان حلب المشاركة بالانتخابات مع عدم وضع صناديق اقتراع، فيما قاطع 20 بالمائة منهم عملية الاقتراع مع وجود صناديق، وشارك ما يقارب 22 بالمائة من السكان.
وأشار المركز إلى أن مشاركة محافظة حمص بالانتخابات وصلت إلى حدود 91 بالمائة، فيما قاطع 9 بالمائة عملية الاقتراع رغم وجود صناديق انتخابات.
وقاطعت محافظة درعا الانتخابات الرئاسية بشكل واسع حيث وصلت نسبة المقاطعة إلى 88 بالمائة رغم وجود صناديق اقتراع، ووصلت نسبة المشاركين فيها إلى 12 بالمائة.
وكانت نسبة المقاطعة في دير الزور مع عدم وجود صناديق اقتراع 43 بالمائة، والمقاطعة في ظل وجود صناديق تصل إلى 14 بالمائة، فيما وصلت نسبة المشاركة إلى 43 بالمائة.
وسجلت محافظة دمشق وريفها وطرطوس مستويات مرتفعة بالمشاركة حيث وصلت في دمشق وطرطوس النسبة إلى 100 بالمائة فيما كانت النسبة بريف دمشق تقدر بـ91 بالمائة.
وبدأ النظام السوري أمس الأربعاء عملية الاقتراع في المناطق الخاضعة لسيطرته، للانتخابات الرئاسية التي أعلن عنها في شهر نيسان/ إبريل الماضي، رغم إعلان عدد من الدول الكبرى عدم الاعتراف بها، ومقاطعتها من قِبل ملايين السوريين في شمالي وجنوبي البلاد.