أردوغان: واثق بأن الشعب سيعيد انتخابي

أردوغان: واثق بأن الشعب سيعيد انتخابي

 

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس: إن ثقته في شعبه كبيرة في أنه سيعيد انتخابه في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها في 28 أيار/ مايو الحالي.

وبحسب وكالة "الأناضول" أشار الرئيس التركي إلى أن الشعب أظهر كيفية الشكل التشريعي الذي يريده من خلال الإدلاء بأصواته لتحالف الجمهور وهو تحالف يضم الأحزاب الداعمة لحزب العدالة والتنمية وتمكينه من حصد 322 نائباً من أصل 600 في البرلمان التركي.

ووجّه أردوغان في تصريح سابق شكره لكافة المواطنين الذين أبدوا الإرادة الوطنية في صناديق الاقتراع بنسبة مشاركة قياسية بلغت 88% مؤكداً امتنانه لكل مواطن أدلى بصوته بغض النظر عن الطرف الذي صوت له.
ولفت الرئيس التركي إلى أن البعض قام بالإساءة كثيراً لمتضرري الزلزال في هذه الفترة. واصفاً ذلك بأنه "تصرف خاطئ وقبيح للغاية".
وأضاف بقوله: "بعض الأشخاص من أوساط المعارضة يتفوهون بعبارات من قِبل "لن نقدم لهم الدعم والمساعدة مرة أخرى"، وذلك لعدم حصولهم على نسبة الأصوات التي كانوا يتوقعونها في تلك المناطق".

وبدأ السباق الانتخابي يوم الأحد 14 أيار بتنافس ثلاثة مرشحين هم الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان وأبرز الخصوم السياسيين في تركيا رئيس حزب الشعب الجمهوري "كمال كليجدار أوغلو" ومرشح تحالف الأجداد "سنان أوغان" قبل أن يعلن مرشح حزب البلد محرم إنجه انسحابه الأمر الذي خلط الأوراق السياسية قبل الانتخابات التركية وسط ذهول من أنصار حزب البلد الذي كان من المتوقع أن يتيح فرصة كبيرة لعقد جولة ثانية من الانتخابات في 28 من شهر أيار.

وحصل الرئيس الحالي أردوغان على نسبة 49.42% على حساب زعيم الحزب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو الذي حصد نسبة 45.95% كما حصد زعيم تحالف الأجداد سنان أوغان نسبة 5.20% وزعيم حزب البلد المنسحب محرم إنجه حصل على نسبة 0.43%.

وينص القانون التركي في الانتخابات الرئاسية على أن المرشح لهذا الاستحقاق يتوجب عليه الحصول على نسبة 50% زائداً واحداً من أصوات الناخبين على الأقل للفوز، وفي حال عدم حصول أي مرشح رئاسي على هذه النسبة، فإن الانتخابات تنتقل إلى دورة ثانية تجرى بين أكثر مرشحيْنِ حصلَا على النسبة الأعلى.

وبداية السباق الانتخابي أظهرت نسباً عالية لصالح زعيم حزب العدالة والتنمية والرئيس التركي الحالي رجب طيب أردوغان في كبرى المدن التركية كمدينة إسطنبول وأنقرة وأضنة، لكن الأمر بدا يختلف مع فتح المزيد من الصناديق المغلقة، ولم يكن مفاجئاً بالنسبة لمدينة إزمير "قلعة المعارضة التركية" أن تصوّت بشكل مباشر لصالح ممثل الطاولة السداسية كمال كليجدار أوغلو وتوزعت النسب أيضاً على بقية المرشحين الآخرين.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد