أردوغان: عملياتنا ضد الإرهاب أفشلت مخططات الساعين لتغيير خرائط المنطقة

أردوغان: عملياتنا ضد الإرهاب أفشلت مخططات الساعين لتغيير خرائط المنطقة

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مضيّ بلاده بمكافحة حزب "العمال الكردستاني" في سورية والعراق.

وقال أردوغان: إن العمليات الخارجية للقوات التركية في سورية والعراق، "أفشلت مخططات الساعين لتغيير الخرائط بالمنطقة".

كما أشار في حديثه إلى أنه: "لن نتوقف حتى ندمر كل أوكار الإرهابيين التي أُقيمت بنوايا خبيثة في سورية. من تل رفعت إلى عين العرب، ومن الحسكة إلى منبج".

وأضاف: "لا أحد يحقّ له الاعتراض على تدابير تركيا من أجل أمنها، طالما أن الوُعود التي قُدِّمت لأنقرة لا تُنفَّذ". في إشارة إلى الاتفاقيات مع الولايات المتحدة، بشأن إبعاد قوات "قسد" الكردية 30 كيلومتراً من الحدود "السورية- التركية".

كذلك، اعتبر أردوغان، أن العمليات التركية ساهمت في بقاء ما يصل إلى أربعة ملايين شخص داخل سورية. كان من المحتمل أن يصبحوا لاجئين "هرباً من ظلم الإرهابيين". في حين عاد أكثر من 620 ألف سوري من الخاضعين للحماية المؤقتة في تركيا إلى "المناطق الآمنة" شمالي سورية.

وشدد على أن تركيا ستتخذ خُطوات جديدة في إطار مكافحة "الإرهاب" خلال الأشهر المقبلة، بغضّ النظر عما يقوله الآخرون وتهديداتهم ومخططاتهم.

خط سلام

من جهته، قال زعيم حزب "الحركة القومية" التركي، دولت بهشلي: إن السبيل الوحيد لضمان أمن تركيا واستقرارها، يكون عَبْر إنشاء "خط سلام" على الحدود مع سورية والعراق.

واتهم بهشلي، المتحالف مع الرئيس رجب طيب أردوغان، خلال كلمته أمام كتلة حزبه في البرلمان التركي. الولايات المتحدة بتقديم الدعم لحزب "العمال الكردستاني"، لافتاً إلى وجود وثائق ومعلومات تُثبت ذلك.

بدوره، أعلن وزير الدفاع التركي، يشار غولر، عن تدمير 78 هدفاً واستهداف 77 عنصراً من حزب العمال الكردستاني بغارات جوية في شمال سورية والعراق.

وقال غولر: إن الغارات التي يشنها سلاح الجو في سورية والعراق، دمرت 78 هدفاً لحزب "العمال الكردستاني" وذراعه السورية. "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تُشكّل أكبر مكوّنات "قسد"، بينها كهوف ومخابئ وملاجئ ومنشآت نفطية.

كما أشار غولر خلال اتصال مرئي مع قادة الوحدات العسكرية التركية داخل تركيا وعلى الحدود. إلى أن تركيا ستواصل حربها على "الإرهاب"، وَفْق وكالة "الأناضول".

كما كثفت تركيا من غاراتها الجوية على مواقع قسد في منطقة شمال شرقي سورية. خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك في إطار الحملة التي أطلقتها يوم السبت رداً على مقتل عدد من جنودها في العراق.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد