كشف رئيس فرع نقابة الصيادلة في دمشق، حسن ديروان، أن بعض الأدوية بعد رفع الأسعار الأخير، وصلت إلى 30 ألف ليرة مثل أدوية الضغط، ولفت إلى أن أدوية الالتهابات أصبحت تتراوح ما بين 10 إلى 14 ألف ليرة.
ونقلت صحيفة الوطن عن ديروان قوله: إن الوصفة الطبية الخاصة بالكريب فقط، أصبحت تكلف نحو 50 ألف ليرة، وبالتالي أصبح هذا مكلفاً بالنسبة للمواطن، فضلاً عن تسعيرة بعض الأطباء المرتفعة.
وأشار إلى أن قطاع الأدوية مازال يشهد تحسنا تدريجياً بشكل نسبي، وقال: إن نحو 50 بالمائة من الأدوية المفقودة توفرت حالياً، إلا أن أحد أسباب عدم توافر الأدوية المفقودة الأخرى، هو عدم توافر المواد الأولية التي تدخل في إنتاج الأدوية باعتبار أن هذا يحتاج إلى وقت لاستيرادها.
في غضون ذلك، أعلنت مديرية الشؤون الصيدلانية التابعة لوزارة الصحة في حكومة النظام عن رفع أسعار الأدوية بنسبة 50%.
وبحسب وسائل إعلام موالية فإن هذا الارتفاع يعد هو الثاني من نوعه خلال شهر واحد بعد أن رفعت أسعار مجموعة من الأدوية بنسب مختلفة في كانون الأول من العام الماضي، وصلت إلى نحو 30%.
ونقلت إذاعة “ميلودي إف إم” المحلية عن عضو في مجلس نقابة الصيادلة الدكتور نبيل القصير، قوله: إن نسبة رفع أسعار الأدوية وصلت إلى 50%، وذلك حسب نسبة ارتفاع سعر الصرف المركزي، ولكن كان يجب أن تكون الزيادة أكثر من ذلك لإغلاق الفجوة الموجودة.
وأشار القصير أنه هناك نسبة خسارة لبعض المستحضرات التي تحوي على تركيز المادة الفعالة بنسبة عالية، والذي يشكل نحو 60-65% من سعر الدولار المستحضر.
يذكر أن “وزارة الصحة” رفعت أسعار الأدوية في أواخر العام الماضي لنحو 22 زمرة دوائية، بنسب تراوحت بين 22-26%، والزمر التي شملها الرفع بعض أنواع أدوية الالتهابات، وكذلك أحد أنواع أدوية القلب وأدوية معالجة الصرع، وبعض أدوية الغدة الدرقية، وبعض أدوية الكورتيزون.