انتقد “المجلس الوطني الكردي” السوري، سياسة “كم الأفواه ومنع حرية العمل السياسي والتضييق على المجلس ونشاط أعضائه” في شمال شرقي سورية.
وأفاد الحزب في بيان، أن “مسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي”، أكبر أحزاب “الإدارة الذاتية”، “اختطفوا” عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني- سورية (أحد أحزاب المجلس) علي نجم خنجر، في المالكية بريف الحسكة، ولايزال مصيره مجهولاً.
وطالب البيان الأطراف المعنية كافة والقوى ومنظمات حقوق الإنسان إلى “شجب هذه الأعمال الترهيبية التي تؤدي إلى مزيد من الهجرة، وتزيد من حالة القلق والاحتقان لدى عموم أبناء المنطقة”.
في غضون ذلك، اتهم “حزب يكيتي الكردي”، أحد أحزاب “الوطني الكردي”، “الاتحاد الديمقراطي” بانتهاج سياسية “تجويع” المواطنين في شمال شرق سورية.
و أصدر الحزب بياناً قال فيه: إن “الأوضاع الاقتصادية للمواطنين ذاهبة من سيئ إلى أسوأ، بسبب استمرار سياسة حزب الاتحاد الديمقراطي بفرض الأتاوات على المواطنين وزيادة أسعار المحروقات والمواد التموينية والمواد الزراعية في ظل شح الأمطار”.
وأشار البيان إلى استمرار “حزب الاتحاد الديمقراطي بخطف الأطفال والتجنيد الإلزامي والتعليم غير المهني والمؤدلج وغير المعترف به”.