أكد وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، أن بلاده لن تتخذ أي قرار من شأنه إلحاق الضرر بالسوريين في تركيا أو المقيمين في منطقة الشمال الغربي.
جاء ذلك في اجتماع مع قادة الجيش التركي يوم أمس الإثنين، تم خلاله إلى التطرق إلى العديد من الملفات من بينها سورية ومكافحة الإرهاب.
وشدد آكار على أن تركيا مصممة تماماً، ولن تقف مكتوفة الأيدي تجاه التهديدات الإرهابية، مشيراً إلى الهجوم الذي استهدف بوابة أونجوبينار الحدودية من شمال سورية قبل أيام.
وأضاف: ”تم الرد على هذا الهجوم بالمثل، وتم تحييد 20 إرهابياً، لقد فعلنا كل ما يلزم القيام به، عند الضرورة وعندما يحين الوقت، نحن مصممون على الاستمرار في القيام بذلك في المستقبل، ولا مجال لتقديم تنازلات للإرهابيين، سوف نواصل كفاحنا بحزم لإنهاء الإرهاب”.
وأشار آكار إلى أن بلاده تستخدم العلاقات الدولية والدبلوماسية بشكل مكثف في مكافحة الإرهاب، مذكّراً بالاجتماع الثلاثي الذي عقد في موسكو بمشاركة وزراء دفاع تركيا وروسيا والنظام السوري.
وعن هذه النقطة قال: ”أوضحنا في الاجتماع أن تركيا عازمة على محاربة الإرهاب، وأنها لا ترغب في هجرة إضافية، وأنها تهدف إلى ضمان عودة السوريين في تركيا إلى أراضيهم ومنازلهم بطريقة طوعية وآمنة بعد استيفاء الشروط اللازمة”.
وتابع: ”لدينا إخوة وأخوات سوريون، ونحن معاً، ولا مجال لنا لاتخاذ قرار في أي موقف من شأنه أن يضعهم في مأزق، وهذا الموقف يجب أن يعرفه الجميع ونتصرف على أساسه، نحن نتبع سياسة واضحة جداً في هذا الصدد”.