يديعوت أحرونوت" تستعرض نتائج الغارات الإسرائيلية على دمشق

يديعوت أحرونوت" تستعرض نتائج الغارات الإسرائيلية على دمشق

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن نتائج الغارات الإسرائيلية على دمشق، والتي استهدفت على مدى اليومين الماضيين مواقع للميليشيات الإيرانية في العاصمة السورية.

وأوضحت الصحيفة أن الهجوم الذي شنته إسرائيل ليلة الخميس/ الجمعة، أدى إلى مصرع ضابط كبير في الحرس الثوري الإيراني، يدعى ميلاد حيدري.

وبحسب الصحيفة فإن حيدري عضو في جهاز استخبارات الحرس الثوري، ويشرف على توجيه الهجمات ضد إسرائيل، مشيرة إلى أنه تم استهدافه مع عدد من أعضاء الميليشيات الإيرانية في سورية.

كما أشارت الصحيفة إلى ورود تقارير تتحدث عن مصرع 4 من عناصر الحرس الثوري الإيراني إلى جانب حيدري جراء الضربة الإسرائيلية.

https://twitter.com/lsayed_basel2/status/1642224148381302784?t=AYRZE6ZpYEaeFpS4NvNRDg&s=19

وعن سبب هذه الغارات، رأت الصحيفة أن الأزمة السياسية - الاجتماعية في إسرائيل، والصدع الذي أحدثته المظاهرات الأخيرة، يمكن أن يكون حافزاً لأعداء إسرائيل، وعلى رأسهم إيران والفلسطينيين بهدف زيادة الفوضى والانقسام داخل إسرائيل.

ويوم أمس الجمعة، أعلنت دائرة العلاقات العامة بالحرس الثوري الإيراني في بيان نقلته وكالة “تسنيم”، مصرع المستشار ميلاد حيدري، جراء هجوم إسرائيلي على أطراف دمشق.

ورأى الباحث في الشأن الإيراني، النقيب ضياء قدور، أن إعلان الحرس الثوري مصرع حيدري، قد يكون تمهيداً من قبل إيران للرد على هذا الهجوم بقصف القواعد الأمريكية شمال شرقي سورية.

https://twitter.com/dyaakaddoor/status/1641767753278267392?t=nskEFT8RS4iqNC1U3m0fRA&s=19

واعتبر قدور في تغريدة على "تويتر" أن "هذا ليس فقط اعترافاً نادراً، بل عملية اغتيال نادرة من هذا النوع، يمكن اعتبار أنه أول ضابط متخصص بالمجال السيبراني يقتل في سورية، وهو موضوع لم يتطرق له الإعلام كثيراً".

الغارات الإسرائيلية على دمشق

تعرضت مواقع عسكرية تابعة لقوات النظام السوري في دمشق، إلى غارات إسرائيلية، يومي الأربعاء والخميس الماضيين، ما أدى إلى وقوع إصابات وخسائر مادية في صفوف قواته.

وبحسب موقع “صوت العاصمة” فإن المقاتلات الإسرائيلية شنت يوم الأربعاء غارتين، استهدفت الغارة الأولى قاعدة للدفاع الجوي في محيط دمشق.

https://twitter.com/NEDAAPOST/status/1641363317703712768?t=7l9SWRk4e5hgdzLD4tDOzg&s=19

فيما استهدفت الثانية “هدفاً متحركاً على المتحلق الجنوبي يُعتقد أنه موكب لإحدى الشخصيات الأجنبية الحليفة للنظام السوري، كان في طريقه إلى منطقة المربع الأمني في حي كفرسوسة”، وفقاً للمصدر.

وعقب الغارات الإسرائيلية هذه شهدت أحياء الميدان وكفرسوسة حركة كثيفة لسيارات الإسعاف والإطفاء، وسط تصاعُد لألسنة اللهب والدخان.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد