وفاة 12 سوريّاً في صحراء الجزائر أثناء رحلتهم إلى أوروبا
تُوفي 14 شخصاً، بينهم 12 سوريّاً، في صحراء الجزائر، بعد تعطُّل سيارتهم في أثناء محاولتهم الهجرة إلى أوروبا.
"جمعية غوث للبحث والإنقاذ" في الجزائر، نشرت الاثنين، أسماء 12 سوريّاً، بينهم طفلان، مشيرة إلى أنها عثرت على جثثهم في منطقة بلقبور، يومَي السبت والجمعة، وحولتها إلى مصلحة حفظ الجثث في مشفى برج عمر إدريس بولاية إليزي.
وأشارت الجمعية إلى أن فِرَق البحث عثرت على السيارة المفقودة منذ الثلاثاء، وبجانبها جثة السائق ومرافقه، وهما جزائريان، ومعهما شخص ثالث، ثم تتبعت آثار أقدام إلى أن عثرت على 11 جثة، مشيرة إلى أن جميعهم تُوفوا نتيجة "التيه والعطش في ظروف جوية قاسية".
وبحسب الجمعية، ينحدر خمسة من الضحايا من حلب، وثلاثة من الرقة ومثلهم من الحسكة وواحد من دمشق، وهم: "العليوي إبراهيم، محيمد منذر (10 سنوات)، محيمد موفق، فتاح عماد، حاج إبراهيم خليل، شريف عيسى، ريان عيسى، العساف فراس (16 عاماً)، الحسين الدار، الأحمد بشار، قاسم محيي الدين، العويد أحمد".
ويقصد اللاجئون دولاً إفريقية كليبيا والجزائر بسبب قربها من دول الاتحاد الأوروبي، وذلك بسبب إقفال الحدود عَبْر تركيا من قِبل دول اليونان وصربيا.
