وزير الداخلية الأردني يعتبر أن مناطق سيطرة النظام الأسد بيئة خصبة لكل أنواع الجرائم

وزير الداخلية الأردني يعتبر أن مناطق سيطرة النظام الأسد بيئة خصبة لكل أنواع الجرائم

اعتبر  وزير الداخلية الأردني مازن الفراية، إن سوريا "بيئة خصبة لكل أنواع الجرائم"، وإن "كل الجماعات الموجودة فيها، مستعدة لأي شيء بهدف تمويل نفسها مادياً".

ووفقاً لوكالة عمون فقد قال الفراية، إن طبيعة وحجم عمليات تهريب المخدرات والأسلحة عبر الحدود السورية- الأردنية، يؤشران إلى أن الأمر أبعد من أنه مالي بحت، معتبراً أن "محاولات تهريب الأسلحة إلى الأردن تكون بقصد الاتجار وأمور أخرى".

ونفى الفراية، وجود أي دليل ملموس ومادي، يؤكد وقوف دولة أو جهة معينة وراء تهريب المخدرات والأسلحة، وفق وكالة "عمون".

وأشار إلى أن المهرب الذي يتم ضبطه لا يعرف تفاصيل العملية كاملة.

بدوره، دعا الملك الأردني عبد الله الثاني، الدول العربية إلى مواجهة تهريب المخدرات والأسلحة المرتبطين بفصائل مسلحة إيرانية تنشط في جنوبي سورية.
    
وخلال القمة العربية المنعقدة في المنامة، قال العاهل الأردني: "علينا مواجهة الفئات والجماعات المسلحة الخارجة عن القانون وسيادة الدولة، وأعمال هذه العصابات الإجرامية، وخصوصاً تهريب المخدرات والأسلحة، الذي يتصدى له الأردن بحزم منذ سنوات لحماية شبابنا من هذا الخطر الخارجي".

وأعلن الجيش الأردني مقتل مهربين اثنين وتراجُع آخرين إلى عمق الأراضي السورية، لدى محاولة تسلُّل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من سورية.

ونقلت وكالة "بترا" الأردنية عن مصدر عسكري مسؤول في الجيش الأردني، ضبط القوات الأردنية عدداً من الأسلحة، وتحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.

إلى ذلك، تحدثت مصادر أردنية للوكالة عن أن معظم التدفقات السرية للأسلحة إلى الأردن موجهة للضفة الغربية المحتلة، في حين تكون بعض الأسلحة موجهة بقصد الاستخدام في الأردن.

وخلال الشهر الماضي، أحبطت الجمارك الأردنية تهريب 73.5 ألف حبة "كبتاغون" مخدرة، من معبر "جابر" الحدودي مع سورية.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد