وزير أوقاف الأسد يُلقي خطبة في القاهرة محورها ”الإخوان” و”الإسلام السياسي”
ألقى وزير أوقاف النظام السوري عبد الستار السيد، خطبة الجمعة الماضية في أحد مساجد العاصمة المصرية القاهرة، تركزت بشكل رئيسي على الحديث عن الإخوان المسلمين والإسلام السياسي والتطرف.
وذكرت وزارة الأوقاف التابعة للنظام في منشور على صفحتها على موقع "فيسبوك" يوم أمس السبت أن السيد ألقى خطبة الجمعة في مسجد فاضل المركزي في حي متميز بمدينة 6 أكتوبر، بحضور رئيس لجنة الشؤون الدينية في البرلمان المصري علي جمعة، والقنصل السوري في القاهرة باسل سكوتي، ورئيس مجمع الفتح الإسلامي في جامعة بلاد الشام حسام الدين فرفو، ومدير أوقاف ريف دمشق خضر شحرور.
وقال السيد خلال الخطبة: ”إن سورية ومصر كما حملتا عَبْر تاريخهما الحضارة العظيمة كذلك تحملان وسطية الإسلام واعتداله في مواجهة التطرف والإخوان ومحاولات استخدام الإسلام لتحقيق المآرب السياسية”.
وأضاف: ”سورية ومصر تميزتا بالعلاقة الإسلامية المسيحية الرائدة التي نشأت وتعززت عَبْر التاريخ بين المسلمين من جهة ومسيحيي سورية وأقباط مصر من جهة أخرى وكانت أساس المواطنة في البلدين”.
كما اعتبر أن ”التعاون الوثيق بين المؤسستين الدينيتين في سورية ومصر صمام أمان للمنطقة في وجه عواصف التشدد والتغريب”.
وهذه ليست المرة الأولى التي يزور فيها عبد الستار السيد العاصمة المصرية القاهرة خلال الفترة الحالية، حيث سبق أن زارها في تموز/ يوليو 2021.
الجدير بالذكر أن محاور الخطبة تُعتبر من المواضيع الحسّاسة بالنسبة للشارع المصري، خاصة بعد الثورة المصرية، والإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي من قِبل عبد الفتاح السيسي وهو ما يصفه المصريون بأنه ”انقلاب عسكري” وما تَبِعَه من حظر جماعة الإخوان المسلمين وتصنيفها كمنظمة إرهابية.
