وزير أردني يعلن انتهاء مشروع "خُطوة مقابل خُطوة" مع النظام السوري
كشف وزير الإعلام الأردني الأسبق سميح المعايطة، أن "المشروع العربي" مع النظام السوري القائم على مبدأ "خُطوة مقابل خُطوة"، انتهى، دون أن يكون ذلك مرتبطاً أو مؤثراً على مسار العلاقات الثنائية.
وقال المعايطة، إن للمجتمع الدولي متطلبات عدة من النظام منها ملف المفقودين وقضايا حقوق الإنسان والانتخابات والدستور، ولم يتحقق منها شيء، ما أسفر عن إغلاق أبواب "المشروع العربي".
وقبل أيام، شنت مقاتلات أردنية غارات جوية على مواقع جنوبي سورية، الليلة الماضية، ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص.
وبحسب مصادر محلية فإن الغارات استهدفت مواقع في قرى الشعاب وملح وعرمان بريف السويداء الجنوبي الشرقي.
وذكرت شبكة "السويداء 24" أن الغارات على قرية الشعاب أدت إلى مقتل عطا الله شاتي الرمثان وزوجته مرضية راشد الرمثان، إثر استهداف منزلهما بشكل مباشر.
كما أدى القصف الذي استهدف مزرعة بين بلدتَيْ شهاب وملح إلى مقتل عصام خير، وهو أحد مهربي المخدرات في المنطقة وتربطه علاقة وثيقة مع ضباط كبار في النظام السوري.
في حين أشارت المصادر إلى نجاة فارس صيموعة رغم تعرض منزله للاستهداف، موضحة أنه غادر وأسرته المكان قبل فترة قصيرة من حدوث القصف.
وصيموعة هو أحد كبار تجار المخدرات في المنطقة، وكان شريكاً لمرعي الرمثان الذي لقي مصرعه جراء غارات أردنية استهدفت منزله جنوبي سورية في أيار/ مايو العام الماضي.
وهذه الضربات هي الثانية من نوعها خلال أقل من أسبوع، حيث شنت مقاتلات أردنية فجر الجمعة الماضي غارات استهدفت مواقع “مرتبطة بتهريب المخدرات” في الجنوب السوري.
واستهدفت الغارات منزل تاجر المخدرات عهد الرمثان في قرية شعاب شرق السويداء، ما أدى إلى تدميره بالكامل دون وقوع خسائر بشرية.
كما استهدفت المقاتلات الأردنية بئر مياه في قرية أم الرمان الواقعة على الحدود السورية الأردنية، ما أدى إلى مقتل المدني حمود إياس عاقل البالغ من العمر خمسين عاماً، والذي يعمل حارساً للبئر.