واشنطن: سنحافظ على وجودنا العسكري في سورية
قال منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، "جون كيربي": إن الولايات المتحدة "ستحافظ على وجودها العسكري في سورية، وهي مستعدة لحمايته".
وذكرت وكالة "تاس" الروسية نقلاً عن مسؤول الاتصالات أن "مهمة القوات الأمريكية في سورية هي محاربة تنظيم داعش، وتبقى هذه المهمة ذات صلة، وطالما بقيت ذات صلة، فإن قائدنا الأعلى سيحافظ على تركيز انتباهنا، وتركيز قواتنا على مواجهة التنظيم".
وأضاف كيربي أنهم مستمرون بمواجهة التنظيم، بما في ذلك ضمان أن موظفي بلاده يتمتعون بالحماية الكافية، سواء كانوا في العراق أم في سورية أم في أي مكان آخر في العالم".
كما أشار المسؤول الأمريكي إلى أنه "في الماضي القريب، كانت قواتنا في سورية والعراق تتعرض للهجوم، ونحن استجبنا لذلك، وفي بعض الحالات بسرعة كبيرة وفاعلية للغاية"، مشدداً على أن الولايات المتحدة "ستواصل القيام بذلك.
وخلال الأسبوع الفائت كشف مسؤولون استخباراتيون وثائق مسربة، تبين أن إيران تسلح ميليشيات موالية لها لبدء مرحلة جديدة من “الهجمات العنيفة” ضد القوات الأمريكية في سورية.
وبحسب صحيفة “واشنطن بوست” فإن إيران تعمل مع موسكو ودمشق على “إستراتيجية أوسع” لطرد الأمريكيين من المنطقة.
ونقلت الصحيفة عن تقارير استخباراتية سرية ذكرت أن إيران وحلفاءها يعملون على تأسيس وتدريب قوات على استخدام متفجرات خارقة للدروع أكثر تدميراً.
وتهدف تحديداً إلى استهداف المركبات العسكرية الأمريكية وقتل المقاتلين الأمريكيين في سورية.
وقال خبراء للصحيفة: إن العبوات الناسفة الجديدة يمكن أن تزيد من عدد القتلى الأمريكيين، ما يهدد بمواجهة عسكرية أوسع مع إيران.
وأشارت وثيقة أخرى إلى “جهود جديدة واسعة النطاق” بين موسكو ودمشق وطهران لطرد الأمريكيين من سورية.
وأفادت الوثيقة بأن مسؤولين عسكريين روساً وإيرانيين وسوريين اتفقوا في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، على إنشاء “مركز تنسيق” لتوجيه الحملة.