هيومن رايتس ووتش تدعو الدول العربية لعدم التطبيع مع نظام الأسد

هيومن رايتس ووتش تدعو الدول العربية لعدم التطبيع مع نظام الأسد

طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في بيان الدول العربية بالضغط من أجل الإصلاحات والمساءلة عن الفظائع في سورية، بدلاً من المسارعة إلى تطبيع العلاقات مع النظام بعد الزلزال.

ودعا البيان الدول العربية الساعية لتطبيع علاقاتها مع النظام، لإدراك أن "الحكومة السورية الموجودة في السلطة اليوم هي نفسها التي أخفت قسراً عشرات آلاف الأشخاص وارتكبت انتهاكات حقوقية خطيرة أخرى ضد مواطنيها حتى قبل بدء الانتفاضات".

ولفت البيان إلى استمرار "انتهاكات حقوق الإنسان المنتشرة والممنهجة، وقلة المساءلة أو انعدامها عن الكم الهائل من الجرائم المرتكبة".

وأكد البيان: "إن لم تتحقق المساءلة الحقيقية والإصلاح، فلا يوجد سبب وجيه للاعتقاد بأن هذه الممارسات ستتوقف".

وحذر البيان من أن الدول العربية "تخاطر بتأييد ودعم الانتهاكات الواسعة النطاق التي ترتكبها حكومة الأسد"، بدون الضغط لتحقيق إصلاحات، بما في ذلك الإفراج غير المشروط عن المعتقلين في سجون النظام والكشف عن مصير المخفيين قسراً وأماكنهم، وإصلاح أجهزة الأمن والعدالة، وضمان حماية اللاجئين والنازحين السوريين من الانتقام، وغيرها.

ويوم  الإثنين الماضي، زار وزير الخارجية المصري سامح شكري، دمشق، والتقى رئيس النظام السوري بشار الأسد، ووزير خارجيته فيصل المقداد، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011.

كما التقى بشار الأسد، يوم الأحد الماضي وفداً من الاتحاد البرلماني العربي في دمشق، ضم رئيس الاتحاد محمد الحلبوسي، والأمين العامّ للاتحاد، ورؤساء مجلس النواب في الإمارات والأردن وفلسطين وليبيا ومصر، إضافة إلى رؤساء وفدَيْ سلطنة عُمان ولبنان.

وكالات

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد