هل عاد مطار حلب الدولي للخدمة بعد الهجوم الإسرائيلي؟
استُؤنفت حركة النقل الجوي عبر مطار حلب الدولي، اليوم الأربعاء، بعد إصلاح أضرار لحقت به جراء الهجوم الإسرائيلي الذي أخرجه عن الخدمة مطلع الشهر الحالي.
وقالت "المؤسسة العامة للطيران المدني": إن مختلف النواقل الجوية المشغلة عبر مطار حلب يمكنها إعادة ﺑﺮﻣﺠﺔ رحلاتها القادمة والمغادرة.
مصرع مجموعة من ضباط النظام السوري جراء الهجوم
وخلال الأسبوع الماضي، أعلنت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري مصرع مجموعة من ضباط الدفاع الجوي جراء الغارات الإسرائيلية الأخيرة على أهداف عسكرية في محافظة حلب.
https://nedaa-post.com/?p=72462
وبحسب صفحات موالية فإن الغارات الإسرائيلية أدت إلى مصرع النقيب محمد فائز ملحم، المنحدر من قرية سريجس التابعة لناحية الشيخ بدر بريف طرطوس.
وكذلك أدت الغارات إلى مصرع الملازم علاء حسين ديوب المنحدر من قرية بستان الصوج التابعة لناحية الدريكيش في ريف طرطوس.
كما لقي العقيد حسن يونس سليمان المنحدر من مدينة الشيخ بدر بريف طرطوس، مصرعه جراء الغارات الإسرائيلية على حلب.
ويتعارض هذا الإعلان مع ما أوردته وكالة أنباء النظام السوري "سانا" عقب الهجوم، حيث زعمت نقلاً عن مصدر عسكري أن الغارات أدت إلى مقتل عنصر وإصابة مدنيين اثنين بجروح.
الغارات الإسرائيلية على حلب
وشنت المقاتلات الإسرائيلية غارات جوية استهدفت مواقع للنظام السوري والميليشيات الإيرانية في مطار حلب، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة.
وطال القصف معامل الدفاع في منطقة السفيرة بريف حلب الشرقي، وكذلك مطار النيرب العسكري، وبحسب ”القناة 12” الإسرائيلية فإنه من بين الأهداف مستودعات ذخيرة للميليشيات الموالية لإيران.
https://nedaa-post.com/?p=66915
وذكر الحساب المتخصص برصد نشاط سلاح الجو ومتابعة الغارات الإسرائيلية على سورية ”SAM”، أن غارات الليلة الماضية، جرت عبر الأجواء الأردنية.
وبحسب المصدر فإن الطائرات الإسرائيلية ”اخترقت أجواء سورية من منطقة مثلث الحدود السورية العراقية الأردنية قرب التنف وتسللت عبر البادية السورية على مقربة من نهر الفرات، وأطلقت صواريخ العدوان من أجواء البادية”.
وعن سبب هذا المسار، أوضح المصدر أن استهداف معامل الدفاع قرب السفيرة بريف حلب الشرقي لا يمكن أن يتم من أجواء البحر المتوسط، كون الطائرات الإسرائيلية غير قادرة على إطلاق صواريخ من فوق البحر بمديات تصل إلى جنوب شرق حلب، لكنها فقط قادرة على استهداف مطار حلب ومحيط المدينة من فوق البحر.