هل ستنضم قسد ومسد لهيئة التفاوض السورية؟.. قيادي كردي يوضح

هل ستنضم قسد ومسد لهيئة التفاوض السورية؟.. قيادي كردي يوضح

نفى ممثل "المجلس الوطني الكردي" في "هيئة التفاوض السورية" المعارضة إبراهيم برو، صحة الأنباء المتداولة عن انضمام ممثلين من قوات "قسد" الكردية أو ذراعها السياسية "مسد"، إلى "هيئة التفاوض"، وانتقال المفاوضات من جنيف إلى دمشق.

ونقل موقع "باسنيوز" عن برو قوله: إن الهيئة تعمل على ترتيب صفوفها الداخلية عبر الحوارات بين مكوناتها، وستناقش خلال اجتماعها في جنيف، السبت والأحد، التطبيع العربي مع دمشق.

اجتماع في جنيف

عقدت هيئة التفاوض السورية في جنيف لقاءً مع المبعوث الأممي الخاص لسورية غير بيدرسون، وناقش الطرفان العملية السياسية وبحثا الآليات الممكنة لسير الحل السياسي والتطبيق الكامل لقرار الأمم المتحدة 2254.

وذكرت الهيئة في بيان أنه "جرى البحث حول الإمكانيات الموجودة لدى الأمم المتحدة لتنفيذ القرار الأممي وإنهاء معاناة السوريين".

وأكد أعضاء هيئة التفاوض خلال اللقاء مع بيدرسون أن الأمم المتحدة هي المظلة الرسمية والراعية للعملية التفاوضية وأن القرار الدولي 2254 هو خارطة الحل السياسي التي من الممكن أن تحقق الاستقرار لسورية وتنهي هذه المأساة.

وحذر أعضاء الهيئة من خطورة تجاهُل الوضع السوري بهذا الشكل لأن المجتمع الدولي لا يتعاطى مع الوضع بما يرقى لحجم الكارثة السورية.

وأكد أعضاء هيئة التفاوض خلال اللقاء أن قوة هيئة التفاوض بتمسُّكها بأهداف الثورة والمبادئ التي خرج من أجلها الشعب السوري، ويجب أن يكون هناك تحرُّك دولي أكبر لتحقيق الحل السياسي وتطبيق القرارات الدولية.

اجتماع بعد ثلاث سنوات

وبعد الاجتماع مع بيدرسون عقدت هيئة التفاوض في مدينة جنيف اليوم السبت اجتماعاً "لبحث عدة ملفات على وقع المستجدات السياسية والإقليمية والدولية".

وقال رئيس هيئة التفاوض، بدر جاموس في وقت سابق: إن اجتماع جنيف هو "التئام لشمل الهيئة فيزيائياً، بعد ثلاثة أعوام منذ آخر اجتماع"، وتابع "متفقون جميعاً على رمي الخلافات وراء ظهورنا، بهدف إظهار وحدة صفنا وموقفنا السياسي".

وأضاف جاموس أن جدول أعمال الاجتماعات يهدف "لمناقشة التغيرات الدولية والتغيرات التي طرأت حول الملف السوري، إضافة إلى مناقشة الأزمة الإنسانية التي تعصف بالشعب السوري، خاصة بعد كارثة الزلزال، وكذلك إصدار بيان سياسي موحد يُظهر موقفنا من كل التطورات السياسية التي تدور حول الشأن السوري".

ويشارك في اجتماع جنيف جميع مكونات الهيئة باستثناء "منصة القاهرة"، بما في ذلك "الائتلاف الوطني السوري" والأعضاء المستقلون والفصائل العسكرية و"هيئة التنسيق الوطنية" و"منصة موسكو".

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد