هل تستخدم السعودية سوق النفط لوقف الحرب في غزة؟

هل تستخدم السعودية سوق النفط لوقف الحرب في غزة؟

أوضحت السعودية إمكانية استخدام سوق النفط للضغط على الولايات المتحدة والدول الداعمة لإسرائيل لوقف الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من شهر.

وقال وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح إن المملكة لا تناقش حالياً استخدام سوق النفط للضغط نحو التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في غزة.

وقال الفالح في تصريح لوكالة "بلومبيرغ" الأمريكية اليوم الأربعاء: "هذا الأمر لا تجري مناقشته اليوم، السعودية تحاول تحقيق السلام في غزة من خلال المناقشات السلمية".

كما أشار إلى أن المملكة ستعقد قمتين منفصلتين مع الدول الإسلامية والدول العربية، في الأيام القليلة المقبلة؛ "لمناقشة الحل السلمي للصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين".

وتستضيف السعودية في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري قمة عربية طارئة، وفي اليوم التالي ستستضيف القمة الإسلامية لمناقشة تطوُّرات الأوضاع في غزة.

ووفقاً للفالح، فإنه "على المدى القصير سيكون الهدف من عقد هذه القمم والتجمعات تحت قيادة السعودية هو الدفع نحو حل سلمي للصراع".

وقُبيل الحرب الأخيرة في غزة كانت السعودية على وشك توقيع اتفاق لتطبيع العلاقات مع إسرائيل برعاية من الولايات المتحدة.

وعلى الرغم من إيقاف المحادثات عقب التصعيد، إلا أن الفالح أكد أن ذلك الأمر ما زال مطروحاً على الطاولة، لكنه مشروط دائماً بالتوصل لحل سلمي للقضية الفلسطينية.

وقال: "لقد كان هذا الأمر مطروحاً على الطاولة، وما زال مطروحاً، ومن الواضح أن الانتكاسة التي حدثت في الشهر الماضي، أوضحت سبب إصرار المملكة على أن حل الصراع يجب أن يكون جزءاً من تطبيع أوسع في الشرق الأوسط".

تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل تشنّ منذ 32 يوماً حرباً مدمرة على قطاع غزة أدت حتى صباح اليوم إلى مقتل 10 آلاف و569 فلسطينياً، من بينهم 4324 طفلاً و2823 سيدة و649 مسِنّاً، إضافة إلى إصابة أكثر من 26 ألفاً آخرين.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد