نهاية مأساوية لشاب من أبناء درعا اعتقله النظام السوري لساعات

نهاية مأساوية لشاب من أبناء درعا اعتقله النظام السوري لساعات

قضى شاب من أبناء محافظة درعا تحت التعذيب في سجون النظام السوري، وذلك بعد ساعات فقط من اعتقاله على أحد الحواجز.

وبحسب مصدر محلي فإن الشاب مؤيد يحيى الشاكوش، قضى تحت التعذيب في سجون النظام، بعد اعتقاله يوم أمس الجمعة أثناء مروره على حاجز نمر شمال درعا.

وأوضح المصدر أن الحاجز الواقع غرب بلدة نمر، يتبع فرع أمن الدولة التابع للنظام.

كما أشار المصدر إلى أن أهالي البلدة عثروا على جثة الشاب الشاكوش مرمية على جانب أحد الطرقات، وعليها آثار التعذيب الشديد.

وأكد المصدر أن الشاكوش المنحدر من مدينة جاسم مدني لا ينتمي لأي جهة عسكرية، ومنذ توقيعه على اتفاق "التسوية" عام 2018 ترك العمل المسلح.

من جانبه، أكد مصدر محلي آخر، أن مجموعة محلية تابعة لفرع أمن الدولة نصبت كميناً للشابين مؤيد وياسر الشاكوش.

كما أوضح المصدر أن المجموعة التي يتزعمها المدعو رائد شحادة النصار، أقدمت على تعذيب مؤيد وضربه بشكل مبرح ومن ثَمّ أطلقت النار عليه.

فيما قامت المجموعة بتسليم الشاب ياسر إلى فرع أمن الدولة الذي نقله إلى جهة مجهولة.

ورداً على ذلك، قام عدد من أبناء مدينة جاسم باحتجاز مجموعة من أبناء بلدة نمر، قبل أن يتدخل وجهاء المنطقة ويتم إطلاق سراحهم.

ويؤكد موقع "تجمع أحرار حوران" أن النصار متعاون مع فرع أمن الدولة، مشيراً إلى أنه يمتلك وثائق وتسجيلات صوتية تُثبت ذلك.

الجدير بالذكر أن محافظة درعا تشهد منذ سيطرة النظام السوري عليها منتصف عام 2018، فلتاناً أمنياً كبيراً، وعمليات تصفية واعتقالات، كما أنها تتعرض بشكل دوري لعمليات عسكرية واقتحامات من قِبل قوات النظام السوري.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد