نائب أردني يرى بأن نتائج تقارب بلاده مع النظام السوري كانت صفرية

نائب أردني يرى بأن نتائج تقارب بلاده مع النظام السوري كانت صفرية

رأى عضو مجلس النواب الأردني، عمر عياصرة، أن محاولة بلاده التقارب مع النظام السوري وفق مبادرة "خطوة مقابل خطوة"، كانت نتيجتها صفرية

ورجح عياصرة، أن تبقى القناة الدبلوماسية بين دمشق وعمان مفتوحة، رغم أنها "ستعاني بروداً، بسبب وجود يأس أردني".

ولفت إلى أن هناك رأيين في الأردن، مفادهما: "إما دمشق عاجزة عن السيطرة على الحدود الجنوبية، وإما غير راغبة".

وأضاف: "نحن ندرك أن إيران لاعب رئيسي في المشهد السوري وميليشياتها موجودة على حدودنا الشمالية، وندرك أيضاً أن المخدرات إحدى الروافع لتلك المجموعات وأنها برعاية رسمية. لكن.. لن نذهب مركزياً للحديث مباشرة مع إيران أو الاشتباك المباشر معها"، وفق موقع "الحرة".

بدورها، أكدت مصادر أمنية أردنية أن التوترات التي شهدتها الحدود الشمالية خلال الفترة القليلة الماضية، أثرت بشكل سلبي على مستوى الاتصالات بين الأردن والنظام السوري.

وبحسب المصادر فإن الحالة الأمنية على الحدود انعكست على مستوى الاتصالات بين الأردن والنظام السوري وباتت شِبه مقطوعة.

ووفقاً للمصادر فإن عمّان أبدت انزعاجها في أكثر من مناسبة من عدم إيفاء النظام السوري بالتزاماته العسكرية والأمنية على الحدود التي باتت محمية من جانب واحد.

في حين ترى مراكز قرار أمنية أن عدم جدية النظام السوري في وضع حدّ للميليشيات، هو الوجه الآخر لتصدير أزماته باتجاه دول الجوار، وفقاً لما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن المصادر.

وشهدت العمليات العسكرية على الحدود الشمالية للأردن تراجُعاً خلال الساعات الماضية، بعد أن ارتدت عصابات التهريب إلى الداخل السوري.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد