ميليشيات موالية لإيران تستهدف قاعدتَي "التنف" و"العمر" الأمريكيتين في سورية
أعلنت ميليشيات موالية لإيران، استهداف قاعدتين عسكريتين أمريكيتين في سورية، بالطائرات المسيَّرة.
وقالت فصائل تطلق على نفسها اسم "المقاومة الإسلامية في العراق" في بيانين منفصلين، مساء الأربعاء إنها استهدفت قاعدتَي "القرية الخضراء" في حقل العمر النفطي و"التنف"، ردّاً على الحرب الإسرائيلية على غزة، مؤكدةً استمرارها في هذه الهجمات.
وواصلت فصائل عراقية موالية لإيران، شنّ هجمات بالطائرات المسيَّرة والصواريخ، على قواعد أمريكية في شرق وشمال شرقي سورية، خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقالت الفصائل التي تُسمِّي نفسها "المقاومة الإسلامية في العراق" في بيانات منفصلة، الثلاثاء، إنها استهدفت "بالطائرات المسيرة"، قواعد "الرميلان" و"المالكية" في ريف الحسكة، و"القرية الخضراء" في حقل "العمر" النفطي بالريف الشرقي لمحافظة دير الزور.
وذكرت الفصائل في بيان ثالث، أنها استهدفت "برشقة صاروخية"، قاعدة "الشدادي" في ريف الحسكة، بعد 24 ساعة من هجوم "بالطائرات المسيرة" على القاعدة ذاتها.
كما تبنَّت الفصائل، أمس، استهداف حقل "كونيكو" للغاز في ريف دير الزور، "برشقة صاروخية".
وأكدت الفصائل أن هذه الهجمات تأتي "استمراراً لنهج مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة"، وردّاً على "مجازر" إسرائيل في غزة، متعهدة بمواصلة "دكّ معاقل العدو".
بدوره أعرب الأمين العامّ للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن قلقه إزاء الهجمات المستمرة التي تشنها الميليشيات الموالية لإيران في سورية والعراق ضدّ مواقع القوات الأمريكية والتحالف الدولي.
كذلك أدان المسؤول الأممي هجمات "الحوثيين" على السفن في البحر الأحمر، التي تصاعدت في الأيام الأخيرة.
وحذَّر غوتيريش من استمرار خطر حدوث "حريق إقليمي أوسع نطاقاً كلما طال أَمَد الصراع في غزة، نظراً لخطر التصعيد وسوء التقدير من قِبل جهات فاعلة متعددة".
وطالب المسؤول الأممي جميع الأطراف بممارسة أقصى درجات ضبط النفس واتخاذ خطوات عاجلة لتهدئة التوترات في المنطقة.
كما ناشد جميع أعضاء المجتمع الدولي بذل كل ما في وُسعهم لاستخدام نفوذهم على الأطراف المعنية لمنع التصعيد الإقليمي.
وكرر غوتيريش دعوته إلى وَقْف فوريّ لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية، والإفراج الفوريّ وغير المشروط عن جميع "الرهائن".