من بين قوانينه حظر النشر عن الانتخابات.. تركيا تدخل مرحلة الصمت الانتخابي

من بين قوانينه حظر النشر عن الانتخابات.. تركيا تدخل مرحلة الصمت الانتخابي

دخلت تركيا فترة الصمت الانتخابي في جميع أنحاء البلاد اعتباراً من اليوم الساعة السادسة مساءً بالتوقيت المحلي قُبيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة غداً الأحد.

وبحسب الجدول الزمني للانتخابات الذي سبق أن أعلنته اللجنة العليا للانتخابات في تركيا، تنتهي اعتباراً من السادسة مساء السبت بالتوقيت المحلي، فترة الدعاية الانتخابية، ويتم فرض حظر للنشر على الأخبار المتعلقة بالانتخابات.

https://nedaa-post.com/?p=74167

وخلال فترة الحظر الذي يستمر حتى الساعة التاسعة من مساء يوم غد الأحد، يُمنع نشر أي أخبار تتعلق بالانتخابات سوى الصادرة عن اللجنة العليا للانتخابات.

وبموجب القانون التركي فإنه يُمنع بيع المشروبات الكحولية في البلاد، وشربها وتقديمها في الأماكن العامة اعتباراً من الساعة السادسة مساء اليوم وحتى الثانية عشرة ليلاً من يوم الأحد.

كما يتم إغلاق مراكز الترفيه في البلاد مثل المقاهي وصالات الإنترنت، وكذلك يمنع إقامة حفلات الزفاف قبل الساعة السادسة من مساء يوم غد.

وأما في مراكز الانتخابات، فيحظر إدخال الهواتف المحمولة، والكاميرات إلى مكان التصويت، حيث سيتم ترك هذه الأجهزة عند لجنة صناديق الاقتراع لاستعادتها بعد انتهاء عملية التصويت.

الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية

يتوجه الناخبون الأتراك إلى صناديق الاقتراع للتصويت في الانتخابات الرئاسية، والانتخابات البرلمانية بدورتها الثامنة والعشرين، اعتباراً من الساعة الثامنة صباح يوم غد الأحد، وحتى الساعة الخامسة مساءً بالتوقيت المحلي.

وبحسب وكالة "الأناضول" فإن الناخبين الأتراك سيدلون بأصواتهم في أكثر من 191 ألف صندوق اقتراع في جميع أنحاء تركيا من أجل انتخاب رئيس جديد للبلاد لمدة 5 سنوات، واختيار أعضاء البرلمان.

ويبلغ عدد المشاركين في هذه الانتخابات 60 مليوناً و697 ألفاً و843 ناخباً، منهم 4 ملايين و904 آلاف و672 ناخباً سيصوتون لأول مرة.
ويخوض 24 حزباً سياسياً و151 مرشحاً مستقلاً السباق الانتخابي.

في حين دخلت بعض الأحزاب السياسية بخمسة تحالُفات مختلفة تحت مسمى “تحالُف الجمهور” و”تحالُف الأمة” و”تحالُف الأجداد” و”تحالُف العمل والحرية” و”اتحاد القوى الاشتراكية”.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد