ملف "قسد" يتصدر المباحثات "التركية -الأمريكية" في أنقرة

ملف "قسد" يتصدر المباحثات "التركية -الأمريكية" في أنقرة

تصدر ملف "قسد" وضرورة التوقف عن دعمها، قائمة الملفات التي بحثها المسؤولون الأتراك مع وفد مجلس النواب الأمريكي الذي يزور تركيا.

وبدأ وفد من مجلس النواب الأمريكي يوم أمس الجمعة زيارة إلى تركيا، لبحث عدد من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك مع المسؤولين الأتراك.

ويضم الوفد رئيس لجنة الخدمات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي مايك روجرز، والأعضاء آدم سميث، وسالود كارباخال، وفيرونيكا إسكوبار.

والتقى الوفد مع رئيس جهاز الاستخبارات التركي إبراهيم قالن، وجرى خلال اللقاء بحث القضايا المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين تركيا والولايات المتحدة وحربَيْ أوكرانيا وغزة، ومكافحة تنظيمَيْ "داعش" و"PKK" الإرهابيين، والزيارة المقررة للرئيس رجب طيب أردوغان، إلى الولايات المتحدة في 9 أيار/ مايو القادم.

كما التقى الوفد مع وزير الدفاع التركي يشار غولر، بحضور السفير الأمريكي في أنقرة جيف فليك.

وأيضاً، عقد الوفد اجتماعاً مع رئيس لجنة الدفاع الوطني بالبرلمان التركي خلوصي آكار، الذي قال في تصريح صحافي بعد اللقاء إن الجانب التركي نقل المعوقات والآراء في القضايا العامة والعسكرية إلى نظيره الأمريكي.

قال آكار: "لقد عبّرنا مراراً وتكراراً عن انزعاجنا من تواجد تنظيم PKK/ YPG في سورية والعراق، وذكرنا أننا بحاجة إلى التعاون ضد وجود التنظيم شمال البلدين، وضد وجود تنظيم داعش".

وأضاف: "كما ذكرنا أننا بحاجة إلى العمل معاً في قضايا أخرى كدولتين حليفتين".

من جانبه، بحث كبير مستشاري الرئيس التركي لشؤون السياسة الخارجية والأمن عاكف تشاغطاي قيليتش، خلال لقائه مع الوفد الأمريكي التطورات الإقليمية والدولية، والعلاقات بين تركيا والولايات المتحدة.

كما تم التطرق إلى مكافحة تنظيم "داعش"، وحزب العمال الكردستاني وأنشطته، والحرب الروسية الأوكرانية، والهجمات الإسرائيلية على غزة والمأساة الإنسانية في القطاع.

جدير بالذكر أن موقع “TRTHABER” ذكر في وقت سابق أن الجانب التركي سيركز خلال الاجتماعات مع الوفد على عدة ملفات، أبرزها مكافحة الإرهاب والدعم الأمريكي لحزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب، معتبراً أن "ذلك سيخلق فرصة للتعبير عن حساسيات تركيا المتعلقة بالأمن القومي على أعلى مستوى بشأن قضايا مثل الحرب ضد الإرهاب".

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد