مقتل 7 من أبناء وأحفاد إسماعيل هنية بغارة إسرائيلية على غزة
قضى 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وعدد من أحفاده، جراء غارة إسرائيلية استهدفت سيارة كانت تقلهم في مخيم الشاطئ غربي غزة.
وقالت حركة حماس في بيان إن الأبناء الثلاثة (حازم وأمير ومحمد) قُتلوا إلى جانب أربعة من أحفاد هنية (ثلاث فتيات وصبي) جراء الهجوم.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الهجوم، بذريعة أن أبناء هنية الثلاثة "نشطاء في الجناح المسلح لحركة حماس".
وقال الجيش في بيان: "قصفت طائرة مسيّرة تابعة لسلاح الجو، وبتوجيه من الاستخبارات العسكرية (أمان) وجهاز الأمن العام (شاباك) 3 نشطاء عسكريين تابعين لمنظمة حماس أثناء توجّههم لتنفيذ نشاط إرهابي في منطقة وسط قطاع غزة".
وكان الأبناء الثلاثة والأحفاد الأربعة يقومون بزيارات عائلية خلال اليوم الأول من عطلة عيد الفطر في مخيم الشاطئ في غزة، بحسب أقاربهم.
وفي تعليقه على هذه المجزرة، قال هنية إن "دماء أبنائه ليست أغلى من دماء غيرهم من الفلسطينيين الذين قتلوا بالحرب على غزة".
وأضاف: "أشكر الله على هذا الشرف الذي أكرمنا به وحازوا شرف الزمان والمكان والخاتمة، أبنائي ظلوا في غزة ولم يبرحوا القطاع، وككل أبناء شعبنا يدفعون ثمناً باهظاً من دماء أبنائهم وأنا واحد منهم".
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل تواصل حربها على غزة منذ أكثر من 6 أشهر، وذلك على الرغم من صدور قرار في مجلس الأمن بوقف إطلاق النار.
