مقتل 5 من أبناء منطقة الحولة تحت التعذيب في سجون النظام السوري
قضى خمسة من أبناء منطقة الحولة شمال غربي حمص، تحت التعذيب في سجون النظام السوري، وذلك خلال أقل من أسبوع.
وقال مراسل "نداء بوست" إن ذوي الشاب محمد سليمان الصالح المنحدر من مدينة كفرلاها في منطقة الحولة، تبلغوا يوم السبت الماضي نبأ مقتله في سجن صيدنايا العسكري.
وفي اليوم التالي، علمت عائلة مخلص خالد جنيدو، وهو من أبناء قرية عقرب بريف حماة الجنوبي، بمقتله في سجون النظام السوري، بعد 5 سنوات من اعتقاله.
كما أبلغت الأفرع الأمنية يوم الخميس الماضي ذوي الشاب صهيب خالد القاسم المنحدر من مدينة تلدو، بمقتله دون تسليم جثته.
وأشار مراسلنا إلى أن قوات النظام السوري أبلغت أيضاً يوم أمس الجمعة ذوي الشاب عبد الرحيم عمر السواح بمقتله، دون تسليمهم جثته.
كذلك أخبرت قوات النظام ذوي عبد الرحمن مصطفى السواح بمقتله، وبحسب مراسلنا فإن الضحية تعرض للاعتقال عام 2018 أثناء عودته من الشمال السوري نحو ريف حمص بعد توقيع اتفاق "التسوية".
وفي التاسع والعشرين من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، قضى الشاب قاسم شكري القاسم تحت التعذيب في سجون النظام السوري بعد سنوات من اعتقاله.
وأكد مراسلنا أن جميع الضحايا تم اعتقالهم عقب توقيعهم على اتفاق التسوية في أيار/ مايو عام 2018 والذي سيطرت بموجبه قوات النظام السوري على ريفَيْ حمص الشمالي وحماة الجنوبي.
كما أشار إلى وجود أنباء تتحدث عن وجود قائمة طويلة تضم أسماء معتقلين من المنطقة تمت تصفيتهم في السجون، ويجري إبلاغ ذويهم تباعاً.
تجدر الإشارة إلى أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان تؤكد وجود قرابة 135 ألفاً و638 مواطناً سوريّاً لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري، كما أنها وثقت أسماء قرابة 15 ألفاً و51 قضوا بسبب التعذيب في مراكز الاحتجاز.