مقتل 3 عناصر من الجيش الوطني جراء انفجار عبوة ناسفة شرق حلب

مقتل 3 عناصر من الجيش الوطني جراء انفجار عبوة ناسفة شرق حلب

قضى ثلاثة من عناصر الجيش الوطني السوري إثر انفجار عبوة ناسفة، مساء السبت، قرب حاجز على مدخل مدينة الراعي بريف حلب الشرقي.

وقال مراسل نداء بوست إن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة تقل 4 من عناصر "لواء سمرقند" المنضوي ضمن الفيلق الأول في الجيش الوطني.

وأشار مراسلنا إلى أن الانفجار أدى إلى مقتل ثلاثة عناصر وإصابة الرابع بجروح خطيرة.

وفي 31 آذار/ مارس انفجرت سيارة مفخخة في سوق مدينة أعزاز شمال حلب، ما أدى إلى مقتل سائق السيارة وزوجته وجنينها وطفلين، إضافة إلى إصابة 4 مدنيين من بينهم طفل بجروح.

وألقت الجبهة الشامية إحدى مكونات الفيلق الثالث في الجيش الوطني السوري، القبض على منفذي التفجير، اللذين اعترفا بأنهما مدفوعين من "قسد".

اعترافات منفذي تفجير أعزاز

وقال المتهم الأول ويدعى تامر بري الخلف إنه نفذ التفجير مع شريكه جمعة محمد حمزة والذي يعمل سائق سيارة شحن على خطوط التهريب بين مناطق سيطرة الجيش الوطني وقسد.

وأوضح حمزة أنه بينما كان في منبج لتفريغ حمولة سيارته تقدم إليه شخص من حزب العمال الكردستاني يدعى أحمد أبو حسن وطلب منه نقل إطار سيارة بداخله عبوة ناسفة إلى مدينة أعزاز.

وأضاف أنه وافق على نقل العبوة، وقام بتنزيل الإطار في مستودع في مدينة أعزاز بالاشتراك مع الخلف.

وبحسب الخلف فإن حزب العمال الكردستاني طلب تفجير العبوة على حاجز ترندة الواقع بين مدينتي عفرين وأعزاز أو على أي حاجز آخر للشرطة العسكرية.

وبعد استخراج العبوة من الإطار تم وضعها في تنكة زيت وتم التوجه بها إلى حاجز ترندة إلا أن وجود العديد من كاميرات المراقبة على الحاجز حال دون وضعها هناك، ليتم التوجه بها إلى مركز مدينة عفرين لكن أيضاً فشلت محاولة ركنها.

وإثر فشل وضعها في عفرين، عاد المتهمان بالعبوة إلى مدينة أعزاز وبدآ بالبحث عن سيارة أو مكان مناسب لوضعها فيه، إلى أن وجدا سيارة نوع “سوزوكي” كانت تقف في ساحة البريد وقاما برمي العبوة على سقفها.

عقب ذلك بدأ المتهمان مراقبة السيارة، وسارا خلفها إلى أن وصلت إلى مدخل السوق فقاما بتجاوزها ومن ثم فجرا العبوة عن بعد من خلال جهاز تحكم.

وأشار حمزة إلى أن حزب العمال الكردستاني منحه مبلغ 700 دولار على دفعتين (200 ومن ثم 500) مقابل تنفيذ هذا الهجوم.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد