مقتل وإصابة 37 مدنياً في اليوم الرابع من تصعيد النظام السوري على إدلب وحلب

مقتل وإصابة 37 مدنياً في اليوم الرابع من تصعيد النظام السوري على إدلب وحلب

سقط 37 مدنياً بين قتيل وجريح، يوم أمس السبت، جراء تصعيد النظام السوري وروسيا على ريفي إدلب وحلب، لليوم الرابع على التوالي.

وأكدت منظمة الدفاع المدني السوري مقتل 11 مدنياً من بينهم 5 أطفال وامرأة، وإصابة 26 آخرين بينهم 7 أطفال و3 نساء، إثر الهجمات الجوية والمدفعية والصاروخية على أكثر من 15 مدينة وبلدة وقرية في ريفي إدلب وحلب.

واستهدفت تلك الهجمات الأحياء السكنية والأسواق والطرقات التي يسلكها النازحون، ومزرعتين لتربية الدواجن والمواشي، بحسب المنظمة.

وفي التفاصيل، قضى 3 مدنيين من بينهم طفلين وأصيب 4 آخرون بجروح من بينهم طفلة، جراء استهدف قوات النظام وروسيا الأحياء السكنية وسوقاً ومنطقة الصناعة وسط مدينة إدلب، وطرقات رئيسية، ومخيماً ومطعماً ومنتزهاً في محيطها.

كما قتل طفلان وأصيبت طفلة وجميعهم أشقاء، إثر قصف صاروخي لقوات النظام استهدف قرية كفرلاتة في ريف إدلب الجنوبي.

وقضت طفلة وامرأة وأصيب 3 مدنيين بينهم طفلان وامرأة، إثر قصف مدفعي لقوات النظام استهدف بلدة إحسم في ريف إدلب الجنوبي.

وأيضاً قتل مدني وأصيب 10 مدنيين بينهم طفلان جراء قصف مدفعي لقوات النظام استهدف مدينة أريحا جنوب إدلب، كما قتل مدني وأصيب آخر بقصف صاروخي استهدف مدينة الأتارب غرب حلب.

وقضى مدني متأثراً بإصابته جراء قصف قوات النظام على مدينة أريحا، كما قتل آخر متأثراً بإصابته جراء القصف بالصواريخ العنقودية على بلدة ترمانين يوم الجمعة.

كذلك أدت موجة التصعيد هذه إلى حركة نزوح كبيرة للمدنيين نحو المناطق الأكثر أمناً على الحدود التركية، في حين لا تزال مئات العائلات عالقة في مناطق القصف لعدم قدرتهم على النزوح وعدم توفر أماكن آمنة تأويهم.

تجدر الإشارة إلى أن قوات النظام السوري وروسيا بدأت يوم الخميس الماضي حملة قصف وتصعيد على إدلب وريف حلب القريب منها، وذلك انتقاماً من الهجوم الذي استهدف الكلية الحربية في حمص.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد