مقتل وإصابة 18 مدنياً بقصف لقوات النظام السوري على مدينة إدلب
سقط 18 مدنياً بين قتيل وجريح، جراء استهداف قوات النظام السوري الأحياء السكنية في مدينة إدلب، الليلة الماضية، بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.
وقال مراسل نداء بوست إن 3 مدنيين من بينهم طفلين قضوا، وأصيب 15 آخرين بجروح من بينهم 4 أطفال جراء قصف قوات النظام على مدينة إدلب.
وتركز القصف على السوق الرئيسي، ودوار السبع بحرات وسط المدينة، وهي منطقة تشهد في فترات المساء ازدحاماً كبيراً للمدنيين.
كما استهدفت قوات النظام السوري الأحياء السكنية في مدينة دارة عزة وبلدة الجينة غرب حلب، ومدينة سرمين وبلدة النيرب بريف إدلب الشرقي.
وتشهد منطقة شمال غربي سورية عموماً تصعيداً من قبل قوات النظام السوري وروسيا منذ أسابيع، على الرغم من اتفاقيات خفض التصعيد المبرمة حولها.
وبدأ هذا التصعيد مطلع شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وذلك بعد التفجير الذي وقع في الكلية الحربية بحمص.
وكانت المقاتلات الروسية ارتكبت مجزرة في بلدة أرمناز غرب إدلب ليلة الاثنين/ الثلاثاء الماضية، بعد أن استهدفت منزلاً بالصواريخ الفراغية ما أدى إلى مقتل أسرة مؤلفة من 3 أطفال ووالديهما وإصابة طفل آخر بجروح.
جدير بالذكر أن منظمة الدفاع المدني السوري تقول إن فرقها استجابت منذ بداية العام الحالي وحتى تاريخ 24 كانون الأول/ ديسمبر الجاري لأكثر من 1276 هجوماً من قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهم.
وأدت تلك الهجمات إلى مقتل 160 شخصاً من بينهم 46 طفلاً و23 سيدة، كما تسببت بإصابة 688 آخرين من بينهم 218 طفلاً و96 سيدة.