مقتل محمد براء قاطرجي بغارة إسرائيلية على الحدود السورية اللبنانية

مقتل محمد براء قاطرجي بغارة إسرائيلية على الحدود السورية اللبنانية

لقي رجل الأعمال المقرب من النظام السوري محمد براء قاطرجي مصرعه، بعد ظهر اليوم الإثنين، جراء تعرضه لغارة إسرائيلية قرب الحدود السورية اللبنانية.

ونقلت وكالة رويترز عن ثلاثة مصادر أمنية قولهم إن رجل الأعمال المؤيد للنظام براء قاطرجي قُتل في غارة جوية إسرائيلية قرب الحدود اللبنانية السورية.

من جانبها، نقلت صحيفة ا"لوطن" التابعة للنظام عن مصادر تأكيدها مصرع القاطرجي بغارة إسرائيلية استهدفت سيارته عند الحدود السورية اللبنانية.

مصادر إعلامية مقربة من الميليشيات الإيرانية، نعت القاطرجي ووصفته بأنه "أحد أهم الشرايين الاقتصادية" للنظام، مضيفة أنه كان مسؤولاً عن تمويل ودعم "حركات المقاومة" في "المحور" على اختلاف جنسياتها.

وكان قاطرجي جزءاً من دائرة صغيرة من رجال الأعمال المقربين من نظام الأسد، الذين برزوا خلال الحرب، التي بدأت بعد أن شن لنظام حرباً ضد الاحتجاجات الشعبية.

وفي أيلول/ سبتمبر 2018، أدرجت الولايات المتحدة قاطرجي وشركته على قوائم العقوبات بسبب دوره في تسهيل المعاملات المالية وشحنات الوقود والأسلحة إلى النظام السوري.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن قاطرجي يحافظ على علاقات قوية مع النظام ويسهل تجارة الوقود بينه وبين تنظيم داعش، بما في ذلك توفير المنتجات النفطية للأراضي التي يسيطر عليها التنظيم. 

والقاطرجي هو الرئيس التنفيذي لشركة القاطرجي، وقد أجرى أعمالاً تجارية مع داعش في قطاع البترول، وعمل بشكل مباشر مع ممثلي التنظيم لتوفير المنتجات النفطية المكررة لداعش.

ويتمتع قاطرجي بعلاقات قوية مع كبار المسؤولين في النظام، بما في ذلك رئيسه بشار الأسد، وكبار ضباط الأفرع الأمنية. 

كما أن قاطرجي كان مسؤولاً عن أنشطة الاستيراد والتصدير في سورية، ويساعد في تهريب الأسلحة والذخيرة والمخدرات بحجة استيراد وتصدير المواد الغذائية.

وشركة القاطرجي هي شركة نقل شحنت أسلحة من العراق إلى سورية، وهي الوكيل الحصري لنقل إمدادات النفط والقمح وغيرها من المنتجات بين داعش النظام السوري، وبين الأخير وقسد.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد