مظاهرات حاشدة في السويداء تأكيداً على استمرار الحراك السلمي ضد النظام السوري
خرج مئات المتظاهرين ضِمن ساحة السير (الكرامة) في مدينة السويداء جنوبي سورية، اليوم الجمعة. للمطالبة بالتغيير السياسي ورحيل رئيس النظام السوري بشار الأسد والتأكيد على استمرار الحراك السلمي.
وخرجت حشود من مختلف أرجاء محافظة السويداء، توافدت إلى ساحة "الكرامة"، للمشاركة في مظاهرة مركزية.
كما أزال محتجون صورة للأسد من واجهة مؤسسة الإنشاءات العسكرية في مدخل مدينة السويداء الشمالي.
وشدّد العشرات خلال اجتماع في بلدة المجدل غربي السويداء. على أهمية المشاركة الواسعة في المظاهرة المركزية في ساحة "الكرامة"، لتأكيد استمرارية الحراك الشعبي.
واتفق المجتمعون على أهمية استمرارية الحراك السلمي ودعمه بكل الطرق والسُّبُل الممكنة. وعقد اجتماع دوري للمتظاهرين والمعنيين بالشأن العامّ كل أسبوعين.
كذلك دعا المجتمعون في بيان ختامي، إلى "العمل على ورقة بيضاء تجمع الجميع ووضع الحلول للمعوقات التي قد تحدث".
وخلال الأيام الماضية، استقبل الرئيس الروحي لطائفة المسلمين الموحّدين الدروز في السويداء. الشيخُ حكمت الهجري، وفداً من مدينة شهبا قائلاً: "نحن مع التعدُّد السياسي الذي كنا محرومين منه. وإنْ لم نصل إلى تعدُّدية سياسية فنحن من سيئ إلى أسوأ".
وأكد الهجري أن مطالب المحتجين تشمل جميع السوريين، وشدد على ضرورة استمرار "هذه اليقظة حتى تحقيق كل مطالب الشعب السوري"، كما دعا إلى احترام القرارات الأممية.
وتحدث الهجري عن تهجير الشباب من سورية بسبب الضائقة التي ترجع إلى "سُوء الإدارة من نهب وسرقة".