مطالبات برفع متوسط الأجور الشهرية في دمشق إلى 10 ملايين ليرة سورية!

مطالبات برفع متوسط الأجور الشهرية في دمشق إلى 10 ملايين ليرة سورية!

أكد علي كنعان الأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق، أن الحكومة قادرة على رفع الأجور الشهرية، لكنها متخوفة من ذلك، مشيراً إلى إمكانية زيادة كتلة الرواتب إلى ستة تريليونات ليرة، ومضاعفة الأجور 100%.

ونقلت إذاعة "شام إف أم" الموالية عن كنعان، قوله: إن متوسط الأجور الشهرية يجب أن يكون 10 ملايين ليرة سورية، مقارنة بما كان عليه قبل الحرب في سورية، "ما يعادل 600 دولار أمريكي، أي 30 ألف ليرة سابقاً".

بدوره، اتهم أمين سر "جمعية حماية المستهلك" في سورية عبد الرزاق حبزة، حكومة النظام بإلغاء دعم جميع أسعار السلع والمواد، باستثناء الخبز، لكنها "تخجل" من الاعتراف بذلك.

وأكد حبزة في حديث لإذاعة "شام إف أم" الموالية أن "المادة المدعومة الوحيدة حالياً هي الخبز، وهناك صعوبة بالحصول عليه"، معتبراً أن الحكومة تعامل المواطن وَفْق مبدأ "دبّر حالك".

وتابع: "طالبنا سابقاً بتخفيض كلفة الإنتاج، لكن ما نراه أن توجُّه الحكومة هو لزيادة نفقة الإنتاج من خلال رفع أسعار حوامل الطاقة".

ولفت حبزة إلى أن رفع أسعار حوامل الطاقة وأسعار المواد المعروضة في "المؤسسة السورية للتجارة" تزامن مع ارتفاع سعر الدولار، وكانت "ضربتين" للمواطن.

وأشار إلى أن الحكومة ترفع أسعار المحروقات بشكل متواتر، "وهو ارتفاع غير مرئي للمواطن، لكنه ينعكس على العملية الإنتاجية"، وعلى الأسواق من خلال ارتفاع الأسعار.

وأوضح حبزة أن حوامل الطاقة تشكل "عصب الاقتصاد"، وتؤثر على كافة المجالات ، معتبراً أن الاقتصاد السوري "عشوائي ومعزول عن العالم".

وأقدمت حكومة النظام السوري على تحديد سعر مبيع لتر المازوت بـ 11 ألفاً و880 ليرة سورية لجميع الآليات العاملة على المادة، باستثناء وسائط النقل العامة والجرارات الزراعية.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد