مصر: عودة النظام السوري إلى الجامعة العربية لا تعني التطبيع الكامل معه
شدد وزير الخارجية المصري سامح شكري، على أن عودة النظام السوري إلى الجامعة العربية لا تعني التطبيع الكامل معه، وإقامة علاقات دبلوماسية بشكل طبيعي.
جاء ذلك في لقاء أجرته قناة "صدى البلد" المصرية مع وزير الخارجية سامح شكري، يوم أمس الثلاثاء، تطرق فيه إلى كواليس عودة النظام السوري إلى الجامعة العربية.
وقال شكري: إن "عودة سورية لمقعدها في الجامعة لا تؤهل للتطبيع الكامل مع حكومتها والارتقاء بمستوى التمثيل، لكن هي خطوة أولى لخلق رؤية وتفاهُم وإجراءات تزيد من الثقة وأننا على الطريق السليم".
الموقف الأمريكي من عودة النظام السوري إلى الجامعة العربية
اعتبر شكري رداً على سؤال حول تحفُّظ الولايات المتحدة على التطبيع مع الأسد، أن "كلّ طرف يقيم كما يشاء"، مضيفاً: "في المقام هذه قضية عربية، ودولة عربية تعرضت لعقد كامل من الصراع الداخلي ويجب أن نبحث لها عن حل".
https://twitter.com/baladtv/status/1656007923393282048?t=PBQulgxOg0jXTJQBPNBALQ&s=19
وانتقدت الولايات المتحدة قرار جامعة الدول العربية إعادة النظام السوري واستئناف مشاركة وفوده في اجتماعاتها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، فيدانت باتل: “لا نعتقد أن النظام السوري يستحق العودة إلى جامعة الدول العربية في الوقت الحاضر”.
وأضاف: “ما زلنا نعتقد أننا لن نطبّع علاقاتنا مع نظام الأسد، ولا ندعم حلفاءنا وشركاءنا في القيام بذلك”.
خُطوة بخُطوة
أشار شكري في حديثه إلى أن الهدف من هذا المبدأ هو تشجيع النظام السوري على اتخاذ خُطوات، ويقابلها خُطوات من الدول العربية.
وأضاف: "سوف يتم تقييم تلك الخطوات مع النظام السوري وإعلان مدى التقدُّم".
وبخصوص الحديث عن وجود شروط لإعادة النظام السوري إلى الجامعة العربية والتطبيع معه، قال شكري: "ليست شروطاً بل هذا أمر سياديّ يرجع للنظام السوري الذي يقع عليه المسؤولية في أهمية التفاعل الإيجابي مع الخُطوات العربية والقرارات الدولية".
