مصرع مجموعة من ضباط النظام السوري جراء الغارات الإسرائيلية على حلب

مصرع مجموعة من ضباط النظام السوري جراء الغارات الإسرائيلية على حلب

أعلنت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري مصرع مجموعة من ضباط الدفاع الجوي جراء الغارات الإسرائيلية الأخيرة على أهداف عسكرية في محافظة حلب.

وبحسب صفحات موالية فإن الغارات الإسرائيلية أدت إلى مصرع النقيب محمد فائز ملحم، المنحدر من قرية سريجس التابعة لناحية الشيخ بدر بريف طرطوس.

وكذلك أدت الغارات إلى مصرع الملازم علاء حسين ديوب المنحدر من قرية بستان الصوج التابعة لناحية الدريكيش في ريف طرطوس.

كما لقي العقيد حسن يونس سليمان المنحدر من مدينة الشيخ بدر بريف طرطوس، مصرعه جراء الغارات الإسرائيلية على حلب.

ويتعارض هذا الإعلان مع ما أوردته وكالة أنباء النظام السوري "سانا" عقب الهجوم، حيث زعمت نقلاً عن مصدر عسكري أن الغارات أدت إلى مقتل عنصر وإصابة مدنيين اثنين بجروح.

الغارات الإسرائيلية على حلب

شنت المقاتلات الإسرائيلية الليلة الماضية، غارات جوية استهدفت مواقع للنظام السوري والميليشيات الإيرانية في مطار حلب، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة.

ونقلت وكالة أنباء النظام “سانا“ عن مصدر عسكري قوله إنه “حوالي الساعة الحادية عشرة و 35 دقيقة من مساء أمس الاثنين نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه جنوب شرق حلب مستهدفاً مطار حلب الدولي وعدداً من النقاط في محيط حلب”.

وطال القصف معامل الدفاع في منطقة السفيرة بريف حلب الشرقي، وكذلك مطار النيرب العسكري، وبحسب ”القناة 12” الإسرائيلية فإنه من بين الأهداف مستودعات ذخيرة للميليشيات الموالية لإيران.

وذكر الحساب المتخصص برصد نشاط سلاح الجو ومتابعة الغارات الإسرائيلية على سورية ”SAM”، أن غارات الليلة الماضية، جرت عبر الأجواء الأردنية.

وبحسب المصدر فإن الطائرات الإسرائيلية ”اخترقت أجواء سورية من منطقة مثلث الحدود السورية العراقية الأردنية قرب التنف وتسللت عبر البادية السورية على مقربة من نهر الفرات، أطلقت صواريخ العدوان من أجواء البادية”.

وعن سبب هذا المسار، أوضح المصدر أن استهداف معامل الدفاع قرب السفيرة بريف حلب الشرقي لا يمكن أن يتم من أجواء البحر المتوسط، كون الطائرات الإسرائيلية غير قادرة على إطلاق صواريخ من فوق البحر بمديات تصل إلى جنوب شرق حلب، لكنها فقط قادرة استهداف مطار حلب ومحيط المدينة من فوق البحر.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد