مصرع عناصر من النظام السوري برصاص مجهولين في درعا
لقي عنصران من مرتبات فرع الأمن العسكري في محافظة درعا جنوبي سورية، مصرعهما الأربعاء، إثر استهدافهما بالرصاص من قِبل مجهولين في قرية عين ذكر غربي المحافظة.
ونقل موقع "تجمع أحرار حوران" المحلي، أن العنصرين يتبعان مفرزة الأمن العسكري في بلدة الشجرة غربي درعا، وكل منهما مسؤول عن حاجز عسكري بالمنطقة.
ولقي ثلاثة أشخاص مصرعهم جراء تعرُّضهم لعمليتَي اغتيال في ريف درعا، وذلك في إطار الفلتان الأمني الذي تشهده المحافظة منذ ست سنوات.
وأكدت مصادر محلية العثور على جثتَيْ رعد الراضي، ومحمد عبد السلام الشريف، عند دوار بلدة أم المياذن شرق درعا، بعد تعرُّضهما للاختطاف من قِبل مسلحين مجهولين.
ويعمل الراضي والشريف في تجارة وتهريب المخدرات، وتنفيذ عمليات اغتيال في درعا البلد والريف الشرقي، ويُعرفان بارتباطهما مع تنظيم داعش، وفقاً لما ذكر موقع "تجمع أحرار حوران المحلي".
ونقل الموقع عن مصادر خاصة قولها إن عماد أبو زريق وابن عمه غسان أبو زريق متهمان بتسليم الراضي والشريف لقوات النظام في العاصمة دمشق، مضيفة أن النظام قام بتسليمهما لفصائل محلية بدرعا، والتي أقدمت بدورها على قتلهما ورمي الجثتين عند دوار بلدة أم المياذن.
في سياق متصل، عثر الأهالي على جثة المساعد في قوات النظام جمال محمد السخني ملقاة على الطريق الواصل بين مدينة الشيخ مسكين وبلدة قرفا وعليها آثار إطلاق نار.
وينحدر السخني من بلدة قرفا، ويعمل كمتطوع في شعبة التجنيد بمدينة درعا، وكان قد تعرض لعملية اختطاف من قِبل مجهولين في مدينة داعل قبل يومين، بحسب المصدر ذاته.
وتشهد محافظة درعا جنوبي سورية، منذ سيطرة النظام عليها عام 2018 موجة من الاغتيالات والتصفيات، تطال شخصيات محلية مدنية وعسكرية وضباطاً وعناصر من قوات النظام والميليشيات المساندة لها.
وتسببت هذه الاغتيالات في حالة من عدم الاستقرار الأمني في المنطقة، وأدت إلى تصاعُد التوتُّرات بين قوات النظام والمجموعات المحلية المختلفة في درعا.