مسيَّرة تقتل ضابطاً إسرائيلياً في الجولان السوري
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس، مقتل ضابط إسرائيلي متأثراً بجروح أصيب بها، من جراء انفجار طائرة مسيَّرة في الجولان السوري المحتل، أواخر الشهر الماضي.
وكان الجيش الإسرائيلي، قد كشف عن إصابة 18 جندياً، إثر قصف بطائرة مسيَّرة استهدف موقعهم في الجولان السوري المحتل، دون تحديد مصدر الهجوم، لكنه أشار حينها إلى أنه استهدف مواقع لـ"حزب الله" في لبنان.
وقبل يومين، أعلنت الشرطة الإسرائيلية، عن مقتل شخصين بهجوم شنه "حزب الله" اللبناني بعشرات الصواريخ على الجولان السوري المحتل.
وجاء قصف الحزب رداً على مقتل حارس شخصي سابق لأمينه العامّ حسن نصر الله، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارة في الأراضي السورية على طريق "دمشق- بيروت".
وقالت الشرطة: إن صاروخاً ضرب سيارة في الجولان، مما أسفر عن مقتل رجل وامرأة على الفور، بينما أخمدت فِرَق الإطفاء عدداً من الحرائق التي اندلعت نتيجة سقوط الصواريخ على الأرض.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مهاجمة وحدة الدفاع الجوي ومستودع أسلحة لـ"حزب الله" في عمق لبنان وجنوبه خلال ساعات الليل.
وقال الجيش، في بيان: "أغارت طائرات حربية خلال ساعات الليلة الماضية على بِنْيتين تحتيّتين لوحدة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله في منطقة جنتا (قرية في محافظة بعلبك الهرمل شرق لبنان) في عمق لبنان وبرعشيت في جنوب لبنان".
وأضاف: "كما أغارت الطائرات الحربية على مستودع أسلحة للتنظيم في منطقة كفر كلا جنوب لبنان".